احتجت للحكم على إدارة البلوي أكثر من موسم ولم أجد التغيير أو الاختلاف الذي يستحق، استقطابات محلية بالكم وليست بالكيف، وأجانب لم ينجح منهم احد وآخر رفضه السيستم، (الميزانية الأكثر من مفتوحة تبخرت -عقد الرعاية تحول إلى مُعلن- مونتاري مقلب.. الخ) هي وعود واهية لم تُعد تسمن المدرج الاتحادي ولا تُغنيه من جوع.
يعلم الجميع والاتحاديون أولهم أن أبا العنود لا يملك أبجديات الإدارة لا قولا ولا فعلا، وأن من يُدير النادي أخوه، وما هكذا يُدار العميد.
يعلم الجميع أن الإعلام الاتحادي يملك أصواتا قوية ومنابر عدة مؤثرة للدرجة التي جعلت منه يضر الاتحاد وهو لا يعلم وأحيانا يعلم.
 لن تجد أي إدارة اتحادية الدعم والصبر مثل ما وجدته إدارة البلوي إخوان التي إلى الآن تتخبط وإن لم تنجح الآن ستسقط أكثر مستقبلا، عادة هذه المنابر هي من تحدد التوجه وتشكل الرأي العام لدى معظم الجمهور الاتحادي، وهذا خطأ فادح يجب أن يتداركه الاتحاديون.
يجب عليكم أصدقائي لكي يعود الاتحاد أن تقولوا هذا صح وهذا خطأ، ومقاومة أي تيار كان، والوقوف في وجهه، لذا دائما ما أقول إن الإعلام القوي سلاح ذو حدين.
تردد الإدارة الجديدة أن النادي يحتاج للصبر، وذاته الصبر الذي كانت تحتاجه إدارة الفايز، لكنها حُرمت منه أو حُرِّم عليها، وهنا لست أقارن بين الإدارتين، لكنني أحاول أن أبين فرق التعامل الجماهيري الذي فرضه بعض الإعلام الاتحادي.
قد تكون حقيقة موجعة أن الاتحاد أنهكته الانقسامات فليس له من اسمه نصيب.
للبلوي منصور إنجازات صنعت جزءا من تاريخ هذا الاتحاد العريق ومن ينكرها جاحد ناقم، لكن ليس الاتحاد من يرضى بالبكاء على الأطلال ولكل زمن دولة ورجال.