أكد مدير دورة الألعاب الخليجية الثانية عادل البطي أن طموح الرياضيين المشاركين بالتجمع الخليجي لافت للنظر، في ظل النتائج الإيجابية والأرقام القياسية التي تحققت في بعض الألعاب، إلى جانب تقارب المستويات الذي أثمر عن تقديم عروض قوية في كافة الرياضات.
وقال ونحن نسدل الستار على النسخة الثانية من التجمع الخليجي أعتقد أن اللجان الأولمبية على مستوى مجلس التعاون وضعت أيديها على نقاط الضعف في مجمل المشاركة سواء من الناحية الفنية أو الإدارية، وذلك من خلال التنسيق مع اتحاد كل لعبة، وهو الأمر الذي يمنح منظومة العمل الأولمبية الخليجية بأكملها الوقت الكافي لدراسة الأمور وإعداد الروزنامة الخاصة لخوض كافة الاستحقاقات بأكبر قدر من الجاهزية.
واقترح البطي إقامة دورة الألعاب الخليجية كل سنتين بدلا من 4 سنوات مع تقليص حجم البطولات الموسمية لكل رياضة على حدة، نظراً لأن الدورة يوجد تحت مظلتها كثير من الألعاب مما يمنحها القوة المنشودة، وقال قوة الألعاب من قوة المشاركين ولمسنا الأداء المتطور عند بعض المنتخبات، وأضاف استفدنا كثيرا من الدورة بالنسبة للنواحي التنظيمية، حيث كانت المنشآت التي استضافت كافة الألعاب على مستوى الحدث، إلى جانب إدخال بعض الجوانب التقنية في مراسم التتويج ورفع أعلام الدول بعيدا عن الاستخدام اليدوي، وهذا لا يعني أننا وصلنا إلى القمة فمازال أمامنا الكثير لكي نقدمه، وخير دليل على ذلك حرص رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة الأمير عبد الحكيم بن مساعد على معرفة السلبيات، وتوجيهه المباشر للجان العاملة بإعداد تقرير شامل عن الصعوبات والمعوقات التي واجهت فرق العمل طوال فترة المنافسات، الذي سيقدم بدوره رؤية مكتملة تسهم في الارتقاء بمستقبل الدورة ليكون منطلقا قويا لتنظيم دورات مقبلة وبشكل أفضل.