أكد متعايش مع فيروس نقص المناعة الإيدز أن هناك معاناة جديدة أصبحت تلازم المصابين بهذا الفيروس رغم نسبة التفاؤل العالية التي يتحلون بها مع إصابتهم منذ سنوات، وهي أنهم يغطون وجوههم بالشماغ ويلبسون النظارات الشمسية، ويتأخرون قليلا أثناء الذهاب إلى أقسام الأمراض المعدية من أجل تسلم الأدوية المخصصة لمثل حالاتهم، خوفا من رؤية الأشخاص الذين يعرفونهم، أو أحد أقاربهم الذين لا يعرفون بوضعهم الصحي.
وأكد أحد المتعايشين مع الإيدز، - تحتفظ الوطن باسمه -، أنه استطاع مصاحبة هذا الفيروس منذ أربع سنوات، وهو يبلغ من العمر حاليا 27 عاما، مشيرا إلى أنه يعيش مع أهله وذويه في منزل واحد، على خلاف النظرة السائدة التي تصور أن المصاب بفيروس الإيدز يبقى معزولا دائما.
ولفت إلى أن المصابين بالإيدز محرومون من معظم حقوقهم، مؤكدا أن الفيروس الخامل لا ينتقل من المصاب أبدا، مشيرا إلى أن المجتمع ينقصه التوعية.
أبرز معاناة المتعايشين مع الإيدز:
قلة وعي المجتمع.
عدم قبولهم في الوظائف.
الاعتقاد بأنهم غير لائقين طبيا.
الخوف من انتقال الفيروس وهو خامل.
التواصل مع مصابين يعيشون وضعا نفسيا.
طرق الانتقال:
1- نقل دم.
2- المخدرات.
3- رضاع الأم لابنها.
4- ممارسة الجنس إذا كان الفيروس حيا.