- (عسير.. جازان.. نجران) منذ قيام الإمام (محمد بن سعود) بمؤازرة الدعوة السلفية الإصلاحية  انضمت لدولته الأقطار الثلاثة مع شقيقاتها.. تحققت وحدتها الكاملة منذ مئة عام بقيادة الملك المؤسس (عبدالعزيز) طيب الله ثراه.. لم تكن لـ(اليمن) بها صلة إلا علاقة الجوار والمعاملة الحسنة.
- كانت اليد الطولى لـ(عسير) بغزو (اليمن) بعهود سلفت وليس العكس.. ولا يوجد أثر خطي أو نقشي يدل على شيء من تلك المزاعم الواهية.
- للحقيقة أن (محمد الإدريسي) حينما شكّل إمارته في (صبيا) وآزرته (إيطاليا ثم بريطانيا) سماها (إمارة عسير) بما لـ(جازان) من صلات تاريخية بإقليم (عسير) الاسم القديم (المخلاف السليماني).
- عندما انهارت الإمارة (الإدريسية) تأججت مطامع الإمام (يحيى) للاستيلاء عليها متجاهلاً ارتباط المنطقة الأزلي بالدولة السعودية منذ قرون.. تأبّت عليه وعادت لسربها وفشلت محاولاته.
- هذه الحقيقة تلقم حجراً من يدّعي حاضراً ومستقبلاً بهذه الأكذوبة.. من يداخله شك عليه الرجوع إلى التاريخ القديم والحديث ليصحح معلوماته.
- المملكة تعطي الجوار حقه.. تحملت الشيء الكثير في هذا السبيل، لا يرضيها العيش في رخاء وسعادة وجارها يعاني الفقر والحكم الظالم.. بذلت كل ما تستطيع من المساعدات والمواقف الشريفة منذ آماد بعيدة متجاهلة ما تقوم به أياد خارجية تعكّر صفو المحبة بين الأشقاء.
- القصة لم تنته بعد.. الأمل أن تكون النهاية سعيدة يتحقق معها الأمن والسكينة للشعب اليمني الشقيق، والود والإخاء الدائمين بين الجارين العزيزين.