حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في ختام زيارة للمنطقة، على التحرك بسرعة لمواجهة التصعيد الخطر للعنف الذي يثير مخاوف من انتفاضة شعبية فلسطينية جديدة مع تواصل أعمال العنف.
وخاطب من العاصمة الأردنية عمان، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، مجلس الأمن الدولي ليبلغه أنه غير متفائل بعد محادثاته مع المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين، نظرا لاتساع الهوة بين الطرفين، وأنه يتعين الإسراع في التحرك لتفادي مزيد من التصعيد، حسبما أفاد ديبلوماسيون حضروا الاجتماع.
وقال الديبلوماسيون إن مون كرر انتقاده للاستخدام المفرط للسلاح من السلطات الإسرائيلية، وشدد على معالجة قضية الأماكن المقدسة، منها المسجد الأقصى.
من ناحية ثانية، نشر الأمين العام للأمم المتحدة، أول من أمس، ملخصا لنماذج أنظمة حماية دولية سابقة لمناطق متنازع عليها، بناء على طلب الفلسطينيين. وأشار في رسالة مرفقة بالتقرير إلى أنه أبلغ أعضاء مجلس الأمن بأن هذه الورقة لا تقترح أي نظام معين للأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال ديبلوماسيون، اشترطوا عدم نشر أسمائهم، إن فرنسا اقترحت أن يطلب مجلس الأمن من الأمم المتحدة إعداد تقرير يتضمن خيارات لنظام حماية للمواقع المقدسة في القدس، لكن الولايات المتحدة وإسرائيل ودول أخرى عارضت ذلك.