تتصدر أخبار تنظيم داعش الصفحات الأولى للصحف بسبب هجماته الدامية وتدميره المواقع الأثرية، كما حصل في مدينة تدمر، لكنه ليس الفصيل الوحيد الذي يدمر الآثار في سورية كما أفادت دراسة أميركية أمس.
ويرتكب النظام السوري ومجموعات معارضة أعمال تدمير وفقا لتقرير أعده متخصص في علم الآثار في الشرق الأوسط في جامعة دارتماوث شمال شرق الولايات المتحدة.وتستند الوثيقة التي نشرتها صحيفة نير ايسترن اركيولوجي إلى تحليل لمعلومات وصور تم جمعها بالأقمار الاصطناعية تظهر 1300 موقع أثري من أصل 8 آلاف تضمها سورية.
وتعرضت حوالى 21,4% من المواقع للتخريب في المناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش و16,5% في المناطق التي يسيطر عليها النظام.
وذكرت الدراسة أن تنظيم داعش يقوم بأعمال تدمير على نطاق واسع، موضحة أن 42,7% من أعمال التخريب على يد تنظيم داعش يمكن أن توصف بالكبرى مقابل 22,9% في مناطق النظام و14,3% في مناطق المجموعات المعارضة و9,4% في المواقع تحت السيطرة الكردية.ووقعت أعمال تخريب مهمة في مواقع أثرية تقع تحت سيطرة النظام ربما من الجيش السوري ولم يتم توثيقها.