أعاد فوز اللجنة الرباعية للحوار الوطني في تونس بجائزة نوبل السلام عن دورها في بناء ديموقراطية تعددية بعد ثورة الياسمين، الحديث عن النسبة الضئيلة للعرب في هذه الجائزة العالمية.
وقالت قناة سي إن إن الأميركية في تقرير لها عن جوائز نوبل التي اختتمت إعلانها السنوي أول من أمس وشهدت فوزا عربيا وحيدا: إنه ومنذ بدء توزيع الجوائز في 1901، حصلت الدول العربية على سبع جوائز، خمس منها في السلام، وواحدة في الأدب، وواحدة في الكيمياء، ولم يحصل أي عربي على جائزة في الاقتصاد أو الطب أو الفيزياء.
وحصلت مصر على النصيب الأكبر من الجوائز بإجمالي أربع جوائز، بينما كانت إسرائيل شريكا في جائزة السلام التي حصل عليها الرئيس المصري الراحل أنور السادات، والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.