رواية طويلة أو مسلسل (هندي) نختصره في نقاط بما سجلته الذاكرة منذ عام 1360:
* طال صبر الملك (عبدالعزيز) يرحمه الله على مماطلة الإمام الزيدي (يحيى المتوكل) الوفد يتبع الوفد بغية التفاهم والوصول إلى نهاية سلمية للصراع الذي بدأه دون نتيجة.. مراوغة ومداورة حتى وصل ولي العهد الأمير (سعود) إلى جبال باقم.. اقتحم الأمير (فيصل) (الحديدة) كادت مشيخات اليمن التي وفدت إليه تسلمه مفاتيح العاصمة (صنعاء).
* هنا ثاب (المتوكل) إلى رشده وحكّم الملك (عبدالعزيز) بما يراه، فكان الصلح وسحْب الجيوش، وتحديد الحدود وفق اتفاقية (الطائف) المشهورة.
* حصل عدوان يمني في البيت الحرام لاغتيال الملك (عبدالعزيز)، نُسب إلى ولي عهد الإمام (أحمد)، لكن الله سلّم وقُتل المعتدون وأطفئت الفتنة في مهدها.
* انقلب (عبدالله الوزير) على عمه الإمام فكان الملك (عبدالعزيز) خير نصير، ساعد على فشل الانقلاب وحفظ لليمن استقراره.
* اغتيل الإمام (يحيى) فهبت المملكة لمؤزارة خليفته (أحمد)، وأحبطت مكائد المتآمرين على دولة (اليمن).
* ثار رجل الجيش المقرب للإمام (أحمد) (عبدالله السلال) بعد مقتل (أحمد حميد الدين).. لجأ الإمام (محمد البدر) إلى المملكة مستنصراً، فكان ما كان من النجدة لولا تدخل مصر (عبدالناصر) ووقوفه مع الانقلابين.
* استمرت المعارك بين الملكيين والجمهوريين حصل من جرائها عدوان (عبدالناصر) على المدن الجنوبية للمملكة بغارات عشوائية.
* لوقفة الملك (فيصل) الصامدة أثرها بعدول (عبدالناصر) عن تدخله في شؤون (اليمن)، ثم جنوحه إلى السلم والتفاهم مع الملك (فيصل)، وترك (اليمن) لليمنين بعد هزيمة يونيو الشهيرة.
* ظلت المملكة تمد يد العون والمساعدة لأهل (اليمن) مروراً بعهد (علي صالح) الذي استمر 31 سنة ونصف السنة.