فيما شرعت جهات رقابية في التقصي عن افتقار مخطط الرميدة شمال شرقي الطائف إلى الخدمات البلدية، علمت الوطن أن الجهات الرقابية تتقصى عن ثلاث مشكلات في الحي هي افتقار شوارع المخطط للسفلتة، وعدم اكتمال شارع خالد بن الوليد من حراج المسترجعات إلى أن يتقاطع مع بداية المخطط، إضافة إلى التقصي عن سبب تأخر طريق قصر خادم الحرمين الشريفين الذي أكمل عامه الخامس بطول سبعة كيلومترات وإلى الآن لم يكتمل.
وذكر مصدر لـالوطن أن تقصي الجهات الرقابية دفع أمانة الطائف للعمل على معالجة الوضع وإيجاد حلول مناسبة، منها تكليف أحد مكاتب الاستشارات الهندسية بالمحافظة لإعداد الرفع المساحي والحصر الكامل للمخطط وحصر كميات الشوارع للبدء في عملية السفلتة.
وكان أمين الطائف المهندس محمد المخرج وجّه في وقت سابق وكلاء المشاريع والخدمات بدعم جهود وأعمال السفلتة والرصف والإنارة والنظافة والإصحاح البيئي، وبقية الخدمات بمخطط الرميدة، ضمن جهود توفير الخدمات للمخططات الجديدة التي تشهد نموا سكانيا وعمرانيا.
يذكر أن مخطط الرميدة يزيد سكانه على 10 آلاف نسمة، وبه عدد من المشاريع الحيوية والتنموية التي تخدم محافظة الطائف كاملة مثل الكلية التقنية ومقر جامعة الطائف الجديد، وعلى الرغم من ذلك إلا أن المخطط يفتقر للخدمات الأساسية كسفلتة بعض الطرق، وخدمات الاتصالات والكهرباء والإنارة وشبكة المياه والصرف الصحي.