جدد أهالي العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى جبهة النصرة وتنظيم داعش تحركاتهم أمس في بيروت، حيث قطعوا الطريق في شارع المصارف بالعوائق الحديدية.
وقال متحدث باسمهم: إنا وجدنا أن التحرك ضروري لوضع ملفنا على الطاولة مجددا، وحل مشكلة أبنائنا، وأناشد الجميع المشاركة معنا للمطالبة بالإفراج عنهم وإطلاق سراحهم.
كما أصدر ذوو المخطوفين بيانا مشتركا جاء فيه بعد التحركات الحاصلة التي حملت مطالب وأوجاع الناس المحقة، وبعد انشغال الدولة في التوجه لمعالجة الملفات المطروحة، وبعد إهمال ملف العسكريين المخطوفين ووضعه في الأدراج، قرر أهالي العسكريين التحرك التصعيدي الموجع، بهدف إعادة ملف العسكريين وأرواحهم إلى أولويات البحث والحل، وستبدأ التحركات اعتبارا من اليوم، وسيعلن عنها في حينها على الأرض، انطلاقا من رياض الصلح، وصولا إلى أهداف أخرى.