كشف المدير العام للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية مدن المهندس صالح الرشيد أن الأرقام الإحصائية في مدن تشير إلى أن في المملكة حاليا 34 مدينة صناعية، وبمعدل نمو في المدن الصناعية بواقع ثلاث مدن صناعية جديدة سنويا، بعدما كان معدل النمو بواقع مدينة صناعية واحدة كل عامين ونصف العام، وكان معدل النمو في الأراضي الصناعية قبل مدن مليون متر مربع سنويا، وبعد مدن أصبح 20 مليون متر مربع سنويا.
وأضاف الرشيد خلال أعمال ملتقى الفرص الريادية في ملتقى شباب وشابات الأعمال الذي نظمته غرفة الأحساء أخيرا، أن نمو العقود الصناعية قبل مدن كان 57 مصنعا سنويا، وبعد مدن أصبح 541 مصنعا سنويا، موضحا أنه يوجد حاليا 604 مصانع جاهزة حاليا في 23 مدينة صناعية، والمستهدف 2000 مصنع بحلول 2020، وأن هناك خمس مدن صناعية واحة مدن نموذجية مهيأة لعمل المرأة، في كل من: الأحساء، وينبع، والقصيم، وجدة، والجوف.
56 حاضنة صناعية
وأشار الرشيد إلى وجود 56 حاضنة صناعية في المملكة لتخدم المنشآت الصغيرة، موضحا أن الحاضنات الصناعية تهدف إلى توفير بيئة للتجارب الصناعية وجدوى الأفكار الإبداعية، وتشجيع أصحاب الأفكار الذين يفتقرون للخبرة الصناعية وتقليل المخاطر في العمل الصناعي، وتسهيل الدخول في الاستثمار الصناعي، لافتا إلى أن صناعية الأحساء2 سلوى جرى تخصيص 2.5 مليون متر مربع، بجانب تخصيص مجمع إسكان العمالة في صناعية الدمام 3 بسعة 4 آلاف عامل.
دعم أرامكو
من جانبه، أكد مستشار برنامج واعد لريادة الأعمال في أرامكو السعودية جمال العقاد، خلال جلسات الملتقى، أن دعم أرامكو مستمر منذ الخمسينات، ومن بين أبزر التحديات الأساسية لدعم ريادة الأعمال: زيادة الطلب على توفير فرص العمل، إذ يجب توفير أكثر من 5 ملايين وظيفة بحلول عام 2024، والحاجة الملحة إلى تنويع الاقتصاد، إذ إن أكثر من 40% من الناتج المحلي الإجمالي يعتمد على القطاع النفطي، والحاجة إلى زيادة الصادرات الصناعية، إذ إن الصادرات البترولية تمثل 81% من إجمالي الصادرات.
مشيرا إلى أن رؤية مركز أرامكو لريادة الأعمال أن تكون الأنموذج في تشجيع وتطوير بيئة ريادة الأعمال لدعم النمو والتنوع الاقتصادي والتنمية الاجتماعية في المملكة.
وشدد العقاد على أن مركز أرامكو لريادة الأعمال يدعم التحول الاستراتيجي للمملكة، إضافة إلى مواصلة تراث أرامكو في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، وهي برامج فريدة عديدة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتعاون نشط مع كيانات مؤثرة في مجال ريادة الأعمال.