قال رئيس اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في سورية باولو بينهيرو، إن استمرار الحرب في سورية سيؤجج حروبا أخرى جديدة، دون أن يوضح ماهيتها، سببها رغبة بعض الدول في الحفاظ على نفوذها في سورية.
وأوضح بينهيرو خلال عرض تقريره أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف أمس، أن هذا الوضع سيحوّل سورية إلى دولة المباني المحترقة والأزقة المهجورة، وسيدفع شعبها للعيش في بلدان أخرى، ويتحدث أبناؤها لغات غير لغتهم الأم.
وأكد على ضرورة التغلب، وفي أسرع وقت ممكن على الفشل الديبلوماسي الذي منيت به كل الجهود لوقف الحرب، مشيرا إلى أن الوقت الراهن مناسب لحل الأزمة لوجود خطة عمل لدى المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا ووجود توافق أميركي روسي على ضرورة التوصل إلى حل.
وطالب بينهيرو مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته كاملة، داعيا الدول صاحبة النفوذ والتأثير في الشأن السوري إلى تكثيف الجهود لإنهاء المأساة، ووقف دعمها المسلح للأطراف المتحاربة على اختلاف توجهاتها.
إلى ذلك، عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة اجتماعا مع دي ميستورا وفريقه الخاص، وبحث الطرفان الخطة التي قدمها لتطبيق بيان جنيف أمام مجلس الأمن.
في السياق، استقبل رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، رئيس الائتلاف الوطني خالد خوجة، برفقة عدد من اللاجئين السوريين في قصر تشانكايا بأنقرة