رام الله: عبدالرؤوف أرناؤوط

وصف المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة الأيام العشرة المقبلة حتى خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في 30 سبتمبر الجاري بأنها مهمة وحاسمة وخطيرة، مشيرا إلى أنها ستشهد اتصالات ولقاءات مكثفة، تسبق الخطاب الذي قال إنه من المبكر الحديث على ما سيحتويه. وقال أبوردينة الأيام العشرة المقبلة مهمة، وقد تكون مفترق طرق كبير في كثير من القضايا، ونحن ندعو المجتمع الدولي إلى أن يقف بجانب الحق والشرعية الدولية والقرارات التي تبناها في الجمعية العامة أو في مجلس الأمن.

تدمير عملية السلام
وقال أبوردينة إن عباس سيلتقي وزير الخارجية جون كيري صباح 26 من الشهر الجاري، وسنبدأ معه جولة اتصالات ولقاءات، وسيكون الأسبوع المقبل أسبوع كاملا من الحركة السياسية والمبادرات الفلسطينية والمشاورات العربية والإبلاغات الفلسطينية لدول العالم.
بدوره، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن ممارسات الحكومة الإسرائيلية بالتنكر للاتفاقات الموقعة، والاستمرار في سياسة الإملاءات والمستوطنات وفرض الحقائق على الأرض، خاصة ما يتعلق بالقدس الشرقية المحتلة، وبما يشمل محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى هدم البيوت ومصادرة الأراضي، وتصعيد إرهاب المجموعات الاستيطانية، أدت إلى تدمير عملية السلام وخيار الدولتين، والحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن نتائج وتبعات هذه السياسات.
ولفت إلى أن هذه الممارسات تهدف إلى ترسيخ الاحتلال، واستبدال مبدأ الدولتين على حدود 1967، بالدولة الواحدة بنظامين، أي نظام الفصل العنصري القائم عمليا على الأرض.