واشنطن: دمشق، إسطنبول: طه عودة، الوكالات

وزير الخارجية الأميركي يستبعد حلا عسكريا شاملا في سورية فرنسا تستعد لتوجيه أولى ضرباتها لداعش

حذر وزير الخارجية الأميركي جون كيري، نظيره الروسي سيرجي لافروف، من أن استمرار دعم موسكو للأسد يهدد بتصعيد وتوسيع الصراع وتقويض الحرب ضد التطرف.
جاء ذلك، في مكالمة هاتفية جرت بين كيري ولافروف أول من أمس ، فيما قال بيان صادر عن الخارجية الأميركية، إن كيري أوضح أن دعم روسيا المستمر لنظام بشار الأسد يهدد بتصعيد وتوسيع الصراع، وتقويض هدفنا المشترك في محاربة التطرف.
وأكد الجانب الأميركي، التزام الولايات المتحدة بمحاربة داعش، مع الحلف الذي يضم أكثر من 60 دولة، والذي لا يمكن أن يصبح الأسد عضوا موثوقا فيه.
وشدد كيري على أن بلاده ترحب بدور روسي بناء في مقاتلة داعش، لافتا إلى عدم وجود حل عسكري شامل للصراع في سورية، الذي لا يمكن حله بغير تحول سياسي لا يشترك فيه الأسد.
من ناحية ثانية، أرسلت بريطانيا عددا من عسكرييها إلى تركيا، للمشاركة في برنامج تدريب وتجهيز مقاتلي المعارضة السورية، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، بينما أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أمس، أن فرنسا ستوجه أولى ضرباتها الجوية لتنظيم داعش في سورية في الأسابيع المقبلة، وقال في تصريحات صحفية إن الضربات ستوجه في الأسابيع المقبلة، ما إن تتوافر لدينا أهداف محددة بشكل جيد.
في الغضون، أكدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عقب اجتماع مع أعضاء المكاتب السياسية لقوى وفصائل عسكرية عقد في إسطنبول أمس، على التمسك بمبدأ الحل السياسي وبيان جنيف وقرارات مجلس الأمن القاضية بتشكيل هيئة حاكمة انتقالية كاملة الصلاحيات دون أي وجود لبشار الأسد وزمرته سواء في المرحلة الانتقالية أو مستقبل سورية.
إلى ذلك، يصل مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية ستافان دي ميستورا اليوم إلى دمشق لعقد عدد من اللقاءات وفق خطته الجديدة للسلام.