بدا مركز الربوعة الذي يقع على بعد 50 كيلومترا غرب محافظة ظهران الجنوب أمس آمنا، بعد يومين من مطاردة قوات من حرس الحدود بقطاع ظهران الجنوب والقوات المسلحة المتمركزة بالقرب من الشريط الحدودي، لفلول من عصابة الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع علي صالح، وتمكنهم من طردهم وقتل وأسر العشرات منهم داخل الأراضي اليمنية باتجاه مديرية باقم في محافظة صعدة خلال هروبهم، بعد محاولتهم الفاشلة لاختراق الحدود السعودية أول من أمس.
ورصدت الوطن جانبا من تدمير القوات البرية السعودية المدعومة بطائرات الأباتشي لمواقع تمركز عصابة الانقلابيين الحوثيبن وحليفهم المخلوع علي صالح، جنوب مركز الربوعة، وقال مصدر قبلي بمركز الربوعة وقد شهد معركة عصابة الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع علي صالح مع رجال حرس الحدود المتمركزين في الخطوط الأمامية من جبهات القتال إن جنود حرس الحدود أظهروا براعة فائقة، إضافة إلى ثباتهم وشجاعتهم في مواجهة عصابة العملاء لحظة اقترابهم من الحدود السعودية، وقال إن الاحترافية القتالية والخطة المحكمة في الإطباق على مجاميع الحوثيين الموزعين في مواقع عدة بالقرب من الشريط الحدودي في ظهران الجنوب ومركز الربوعة بدت واضحة، وأدت إلى قتل وأسر العشرات من الإرهابيين بواسطة القوات السعودية، مضيفا أن التضاريس الجبلية الصعبة لم تعد تجد نفعا لعصابة الانقلابيين في ظل الشجاعة والخبرة التي تميز قوات التحالف وتمرسهم على القتال في مثل هذه الظروف.