قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس، إن الاتحاد الأوروبي هو المسؤول عن أزمة المهاجرين المتمثلة في تدفق آلاف الأشخاص من الشرق الأوسط عن طريق البحر المتوسط ومسارات برية عبر دول البلقان، ومقتل كثيرين منهم أثناء محاولتهم الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وأضاف لافروف في اجتماع مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون الميزانية والموارد البشرية كريستالينا جورجييفا في موسكو، إن تدفق اللاجئين نتج بالأساس عن سياسات الاتحاد الأوروبي.
وأردف: على أي حال فإن العدالة تتطلب أن الدول المسؤولة بالأساس عن إشعال الصراعات يجب أن تتحمل المسؤولية الأكبر في تقديم المساعدات الإنسانية لمساعدة ضحايا هذه الصراعات. وتواجه روسيا مشكلة لاجئين خاصة بها، فتشهد تدفقات كبيرة للاجئين من الجمهوريات المسلمة السوفيتية السابقة في آسيا الوسطى، وتخشى أن يميل الوافدون الجدد إلى التطرف تحت تأثير تنظيم داعش. وأعلن بعض المتشددين في الشيشان في شمال روسيا ولاءهم للتنظيم. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، إن الغرب هو المسؤول عن التحركات الجماعية للناس، منتقدا على وجه الخصوص الولايات المتحدة، لسعيها إلى الإطاحة بزعماء متحالفين مع روسيا، مثل زعيمي العراق وليبيا، إذ تنتشر الآن جماعات متطرفة.