كشف المستشار الاقتصادي ومدير المنطقة الحرة في القاهرة، الدكتور محمد يوسف لـالوطن، عن اكتشاف أضخم خزان للغاز في تاريخ مصر، يقع في شمال شرق البحر المتوسط، ويتضمن احتياطات أصلية تقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز، في حين تقدر حاجات مصر من الغاز نحو 2 تريليون قدم مكعب. وقال يوسف إن هذه الكميات تؤمن حاجات مصر من الغاز إلى 15 عاما، وتغطي مساحة تصل إلى 100 كلم مربع، وهو ما يعد أكبر الاكتشافات الغازية على مستوى العالم.
وأضاف أن وزارة البترول المصرية ذكرت أن الكشف الجديد تم حفره في عمق مياه 1450 مترا، ووصل إلى عمق 4131 مترا، ليخترق طبقة حاملة بالهيدروكربونات بسمك نحو 2000 قدم من صخور الحجر الجيري. وقال إن الكشف تضمن طبقة أعمق وأعمدة من العصر الكريتاوي، وسيتم حفر آبار أخرى فيما بعد للوصول إلى هذه الطبقة. وسيستفيد المصريون من هذا الاكتشاف فعليا بعد أربع سنوات تقريبا، وهو وقت مناسب مع التنمية الشاملة في مصر في هذه الأيام، والمشروعات العملاقة والعاصمة الإدارية الجديدة.