بغداد: علاء حسن

المفكر الإسلامي يؤكد أنها أبهرت العالم * مقتل العشرات من داعش في الأنبار وصلاح الدين

أكد المفكر الإسلامي العراقي أحمد الكبيسي أن المظاهرات التي شهدتها العاصمة بغداد وبعض المحافظات خلال الأيام الماضية أبهرت العالم، وكانت بمنزلة الانتفاضة ضد الفساد ومن يقف وراءه، لافتا إلى أن هذه المظاهرات هي أولى ثمرات مواجهة الفاسدين الذين ساعدوا المحتل على تدمير البلاد.
جاء ذلك، في كلمة ألقاها عبر دائرة تلفزيونية مغلقة خلال افتتاح المؤتمر الأول للحملة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب الذي عقد بجامع أم القرى في بغداد أمس، وشارك فيه أكثر من ثلاثة آلاف شخصية دينية من مختلف محافظات العراق.

التصدي للإرهاب
من جانبه، دعا رئيس ديوان الوقف السني وكالة عبداللطيف الهميم في كلمته بالمؤتمر، إلى تبني موقف صريح وواضح من الإرهاب، مشددا على ضرورة دحر التنظيمات الإرهابية، والعمل على عودة النازحين إلى مناطقهم وإنهاء المعاناة التي يعيشونها.
من ناحية ثانية، تلقى ناشطون عبر هواتفهم رسائل نصية تحمل عبارات تهديد من جهات مجهولة تحذرهم من المشاركة في التظاهرات، فيما دعا الناشط المدني سعدون محسن ضمد، الحكومة العراقية إلى تحمل مسؤوليتها في حماية المتظاهرين، مبينا أن أقرب نافذة ستحاول قوى الفساد استثمارها للهرب من ضغط الجماهير ستكون بإثارة الفوضى.
على صعيد آخر، أعلن رئيس مجلس النواب سليم الجبوري الاتفاق على بعض فقرات قانون الحرس الوطني، وذكر خلال جلسة البرلمان التي عقدت أمس، أنه تم عقد اجتماع بين الكتل السياسية بشأن قانون الحرس الوطني، وتم الاتفاق على بعض الفقرات، داعيا الكتل السياسية إلى تسمية ممثليها لعقد اجتماع آخر لحسم النقاط الخلافية.
وورد القانون ضمن وثيقة الإصلاح السياسي كجزء من متطلبات حصر السلاح في يد الدولة، من خلال ارتباط الفصائل المسلحة التي تقاتل تنظيم داعش بالمؤسسة العسكرية.
ميدانيا، أنهت أعداد كبيرة تقدر بعشرة آلاف مقاتل من متطوعي عشائر محافظة الأنبار تدريباتها في قاعدة الحبانية العسكرية تحت إشراف قوات التحالف الدولي، وتم إلحاقها بالقوات الأمنية، لتشارك في عمليات تحرير مدن المحافظة من سيطرة مسلحي تنظيم داعش.

خسائر بصفوف داعش
من جانبها، أعلنت خلية الإعلام الحربي العراقية أمس عن مقتل العشرات من عناصر تنظيم داعش الإرهابي في قواطع العمليات العسكرية في محافظتي الأنبار وصلاح الدين.
وقالت الخلية في بيان إن القوات العراقية أحبطت محاولة تعرض في المحور الغربي أسفرت عن إصابة عجلتين مفخختين، في حين انفجرت العجلة الثالثة.
كما نفذت قوات عراقية مشتركة بإسناد من طيران القوة الجوية وطيران الجيش في مناطق محطة القطار، البو دعيج، البو يوسف، البو شجل في محافظة الأنبار عملية أمنية أسفرت عن تدمير14 مقر قيادة لـ/داعش/ وقتل 12 إرهابيًا وجرح 7 آخرين.