عودا حميدا لكل من باشر في مدرسته أو جامعته. عودا حميدا لأطفالنا وشبابنا وفتياتنا. أسأل الله للجميع التوفيق والإخلاص في العلم والعمل.
بانتهاء الإجازة تنتهي كل التنظيمات العشوائية للكثير، واليوميات الفوضوية، انتهى السهر والسفر والمفاجآت الصيفية. انتهت لحظات عشق بين الشروق والهدوء وانعكاسات مياه البحيرات في جمال الطيور. انتهت لحظة لا سويعات، لا أيام، لا دقائق، لا لمحات لذكريات مما تعلمنا أو تألمنا منها. انتهت أوقات على أصوات حفيف الشجر وزقزقة الطيور، تستيقظ وتقول: أين نمضي اليوم؟
انتهت الالتزامات الصوتية والبدنية والمادية والعائلية، لنبدأ بالتزامات عملية ومهنية ومنزلية. انتهت صفحة من أعمارنا وانطوت ولا نعلم أحسنا فيها ورضي الله عنا أم أسأنا وأذنبنا فالله يغفر لنا.
انتهت أيام الإجازة وفرحتها ونشوة معانقة الأحبة. انتهت أيام ومن سيعش باقي الأيام سيرى أنواعا مختلفة من النهايات والبدايات. إنها لعبة الحياة أو بما يسمى جيم لايف.
والعبرة بأن لا نضيع مكان وموضع بصماتنا النهائية التي تعد مثل الراية لنا، والتي سينقشها الزمان على صفحاته.