يتناول الناقد الدكتور سعيدالسريحي الحدث الإرهابي وكيف يستمد خطورته ورمزيته، وذلك في محاضرته التي تحمل عنوان تفكيك خطاب الإرهاب التي يقدمها غداً في مقر النادي الأدبي الثقافي بالطائف، ويديرها الدكتور عائض الثبيتي.
ويكشف السريحي خلال المحاضرة عن استهداف الإرهابي للرعب والخوف والفزع، وكيف أن الضحايا رمزيون لا يمثلون أنفسهم، وإنما يمثلون المجتمع المستهدف بالعمل الإرهابي، وهذا يعني أن كل فرد من أفراد ذلك المجتمع عبارة عن ضحية محتملة أو ضحية مؤجلة لأي حدث جديد تنجح تلك الجماعات الإرهابية في تحقيقه.
كما سيتطرق السريحي إلى اتساق رمزية الحدث الإرهابي مع جملة الرموز التي تحيط بالجماعات الإرهابية، حيث تتحول مسمياتها وكنى قياداتها ومسميات فرقها وعملياتها إلى غابة موحشة من الرموز التي تسهم في خلق حالة الإرباك والفوضى.