أبها: سلمان عسكر، سعيد آل ميلس

محمد بن نايف يعد بتلبية مطالبهم ويصلي أول ركعتين بمسجد قوة طوارئ عسير بعد الحادثة

استكمالا لجهوده ومواقفه الوطنية المشرفة في الدعم والمساندة والمواساة لرجال الأمن بشكل خاص، والمواطنين بشكل عام، والتي تتخطى قطر الأرض منذ تعيينه وزيرا للداخلية في الخامس من نوفمبر 2012، أدى نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، أول صلاة في مسجد الطوارئ الخاصة بعسير، بعد حادثة التفجير التي شهدها المسجد الخميس الماضي وأدت إلى استشهاد 11 رجل أمن وأربعة مقيمين.
وفور وصول نائب الملك إلى مقر قيادة الطوارئ الخاصة بعسير كان في استقباله أمام بوابة المسجد الذي تعرض للتفجير أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، ومدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج، ووكيل إمارة منطقة عسير سليمان الجريش، ومدير عام الشؤون العسكرية بوزارة الداخلية اللواء إبراهيم المحرج، وقائد قوات الطوارئ اللواء خالد الحربي، ومدير شرطة منطقة عسير اللواء محمد أبوقرنين، واطلع الأمير محمد بن نايف على آثار حادث التفجير الإرهابي ثم استعرض التلفيات التي تعرضت لها بعض المصاحف.
إثر ذلك، انتقل الأمير محمد بن نايف إلى مسرح قوة الطوارئ مستقبلا أسر الشهداء معزيا ومواسيا لهم في الشهداء، قائلا: ما حدث من اعتداء على بيت الله وعلى رجال أمننا البواسل تصرف مرفوض لا يقره دين ولا عقل وستقف وزارة الداخلية موقفا حازما ضد هذه الفئة التي لم تراع حرمة بيوت الله وحرمة دماء المسلمين، وأردف يقول إن من فقدناهم من أخواني وأبنائي رجال الأمن هم شهداء بإذن الله وعزاؤهم في قلوبنا جميعا وندعو الله أن يتقبلهم برحمته.
وكانت إدارة شؤون الشهداء والمصابين بوزارة الداخلية قد استقبلت قبل وصول نائب الملك أسر الشهداء وتسلمت منهم جملة من مطالبهم واحتياجاتهم، حيث وعد الأمير محمد بن نايف بإنهاء كافة متطلباتهم وتسهيل ما ينقصهم، وقال قد ضحى الشهداء بأغلى ما يملكون في سبيل الله ثم المليك والوطن.
وكان الأمير محمد بن نايف وصل إلى مطار أبها الإقليمي أمس وفي استقباله أمير منطقة عسير، ومدير الأمن العام، ووكيل إمارة منطقة عسير، ومدير عام الشؤون العسكرية بوزارة الداخلية، وقائد قوات الطوارئ، ومدير شرطة منطقة عسير، ومدير مطار أبها فهد العدواني، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
وقد وصل بمعية نائب خادم الحرمين الشريفين، الأمير تركي بن محمد بن فهد، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، والمستشار بالديوان الملكي عبدالله المحيسن، ورئيس الشؤون الخاصة لولي العهد سليمان الكثيري، ونائب مدير عام المباحث العامة الفريق عبدالله القرني.