- هل وسطنا الرياضي لا يقدم الاحترام للمنتسبين إليه..؟!
- هل قوانين الاحتراف السعودي لا تحترم اللاعبين المحترفين..؟!
- هل يصح أن يقال ذلك عن وسطنا واحترافنا ولاعبينا السعوديين..؟!
- هذا ما قاله اللاعب الهارب من ملاعبنا إلى الملاعب البرتغالية والضارب بقرارات لجاننا واتحادنا الرياضي عرض الحائط والمتنصل من توقيعه الرسمي وتعاقده النظامي الذي أبرمه بنفسه وبحضور والده ووكيل أعماله ودون ضغط من أحد..!
- هذا ما قاله اللاعب (سعيد المولد) عن وسطنا واحترافنا الرياضي، حيث قال في تصريح صحفي: عندما رحلت إلى البرتغال كنت أبحث عن الاحتراف الحقيقي والاحترام الذي لم أجده في قوانين الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم..!
- رحلت من الرياضة السعودية لتبحث عن الاحترام الذي لم تجده..؟! هذه كبيرة يا (سعيد)..! ليتك سكت ولم تقل مثل هذا الكلام الذي تجاوزت به الحدود والخطوط لأنه من الممكن أن تكون كرتنا متأخرة وغير متطورة في بعض الجوانب لكن من المعيب أن تقول بأنها لا تقدم الاحترام لمن ينتسب إليها لدرجة أنهم يفرون منها بحثا عن الاحترام كما فعلت أنت..!
- عدم الاحترام لم تصدره قوانيننا الاحترافية كما تزعم بل صدرته تصاريحك المسيئة وتصرفاتك يا (سعيد).
- من الذي لم يحترم توقيعه وتعاقده مع نادي الاتحاد..؟!
- من الذي لم يحترم وكيل أعماله ووصفه بأنه غرر به..؟!
- من الذي لم يحترم لجنة الاحتراف ولجنة الاستئناف وقراراتهم التي وصلوا إليها..؟!
- من الذي لم يحترم موقف اتحاد البلد وهو يقرر باستقلالية عدم تدويل القضية واللجوء لمحكمة الكأس..؟!
- من الذي لم يحترم رياضتنا كاملة بزعمه أن قوانينها الاحترافية لا تقدم الاحترام لدرجة أن هناك من يفر منها بحثا عن الاحترام (المفقود)..؟!
- من الذي فعل كل ذلك يا ترى..؟!
- لقد تجاوزت كثيرا يا (سعيد المولد) وهذا (الكوبري) غير الاحترافي الذي تريد به خرق سفينة احترافنا والضرب بالعقود المحلية عرض الحائط وكأنها مجرد حبر على ورق لا قيمة لها لن يسمح أحد بأن يتم لأن فيه تقزيما لرياضتنا واحترافنا بل وتطاولا على احترامنا.
- ختاما: الاحتراف الحقيقي والاحترام الذي رحلت للبرتغال بحثا عنه كما تقول لا يتم عن طريق (كوبري) انتقال.. ونظام الاحتراف البرتغالي والنادي الذي يسمح بمثل هذه (الكباري) بهذا الشكل السافر لا يدعو للفخر ولا يقدم الاحترام أبدا لأنه لم يحترم العقود ابتداءً.. وطالما أن نظامهم يسير بهذه الطريقة فيمكن أن نقول عنه ما قاله شاعرنا العربي: (فما في النار للظمآن ماءُ)..!