أغلقت عند مستوى 8699 نقطة.. بتداولات تجاوزت 3 مليارات
ارتد مؤشر سوق الأسهم السعودي تاسي مرتفعا في تداولات مطلع الأسبوع أمس الأحد بـ44.53 نقطة، بما نسبته 0.51 %، ليغلق عند مستوى 8699.17 نقطة بتداولات تجاوزت 3 مليارات ريال، وسط تحذيرات من استمرار تدني السيولة، حيث تعد مؤشرا غير إيجابي، في ظل ما شهده السوق من ارتداد طبيعي أمس.
وأكد المحلل المالي ماجد الشبيب لـالوطن أنه من الطبيعي أن يشهد السوق ارتدادات، كون المؤشر فقد أكثر من 13% من أعلى مستوى له خلال الفترة الماضية إضافة إلى قربه من مناطق فنية إيجابية على الفترة الزمنية القصيرة، مضيفاً: لذلك كان الإغلاق إيجابيا بتفاعل أغلبية الأسهم القيادية، لكن لابد أن نؤكد على أهمية السيولة كون استمرار تدنيها غير إيجابي ولا يشير إلى ارتفاعات حقيقية مستقبلاً.
وتوقع الشبيب استمرار المؤشر بمسار عرضي خلال الفترة المقبلة ليكون الهدف الرئيس هو العودة فوق مستوى 9 آلاف نقطة، مضيفا: ومع غياب المحفزات الداخلية والخارجية يصعب التوقع لحركة إيجابية أكبر على المؤشر العام على أقل تقدير بالمدى القصير.
وشهدت تداولات الأمس ارتفاع أسهم 113 شركة في قيمتها، فيما تراجعت أسهم 34 شركة، وظلت أسهم 19 شركة أخرى بدون تغير، فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 113.7 مليون سهم توزعت على أكثر من 69.9 ألف صفقة.
وكانت أسهم شركات الكابلات، والعالمية للتأمين، وأسيج، والتعاونية، وسدافكو، والصحراء الأكثر ارتفاعا، فيما جاءت أسهم شركات مصرف الإنماء، وسلامة للتأمين، وسبكيم، والبنك السعودي الهولندي، وعسير على رأس قائمة الشركات الأكثر انخفاضا، بينما تراوحت الارتفاعات ما بين 5.98% إلى 2.44% والانخفاضات ما بين 3.26% إلى 1.28 %.
وجاءت أسهم شركات الإنماء، وسابك، والخدمات الأرضية، وموبايلي، والراجحي، والبحري على رأس الأسهم الأكثر نشاطا بالقيمة، فيما جاءت أسهم شركات الإنماء، وإعمار، ودار الأركان، والكابلات، وكيان السعودية، وزين السعودية على قائمة أكثر الأسهم نشاطا بالكمية.
وتصدر القطاعات المرتفعة قطاع الزراعة بنسبة 1.85% ثم التأمين بنسبة 1.79% وقطاع النقل بنسبة 1.52%، في حين تراوحت الارتفاعات في القطاعات الأخرى ما بين 1.28% إلى 0.04%، فيما كان قطاع الأسمنت هو القطاع الوحيد المتراجع بنسبة طفيفة بلغت 0.08%.