داخل أزقة المدينة العتيقة في العاصمة المغربية الرباط ووسط دروبها الملتوية، تصطف محال ودكاكين تقليدية تصبغ على المدينة وجها سياحيا لم يتمكن طابعها الإداري من محوه. بعض المحال مختص ببيع منتوجات صغيرة من الصناعة التقليدية المغربية، خفيفة الوزن، صغيرة الشكل، رخيصة الثمن، يقبل عليها السياح الأجانب الذين يحملونها معهم كتذكار يذكرهم بأنهم مروا من هنا. حليٌّ مغربية تقليدية أمازيغية فضية، وأوان خزفية أو فضية صغيرة، وقلائد عنق فضية صغيرة، ومنسوجات جلدية، وحاملات مفاتيح، يحمل غالبيتها رموزا تدل على البلد، أو كتب عليها اسم المغرب بلغات مختلفة. تلك أبرز مقتنيات السياح الأجانب من تذكارات زياراتهم إلى الرباط، في موسم صيف ارتفعت حرارته على غير ما اعتاده سكان المدينة التاريخية المطلة على المحيط الأطلسي، وهي تذكارات قال بائعوها للأناضول إن أثمانها تتراوح بين عشرة دراهم (حوالي دولار) و50 درهما (حوالي خمسة دولارات) في الغالب.