تيرانا، عمان: واس

وفد فرنسي: المملكة أهلت اللاجئين تعليميا في الزعتري

وصلت طائرة المساعدات السعودية الأولى إلى مطار تيرانا الدولي في جمهورية ألبانيا أمس لإعانة المتضررين جراء الفيضانات التي شهدتها البلاد بداية العام الحالي.
وتحمل الطائرة الإغاثية التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز 180 طنا من المواد الإغاثية، تشتمل على 3800 سلة غذائية و900 خيمة و4000 بطانية و1200 فرشة.
حضر مراسم تسليم المساعدات سفير خادم الحرمين الشريفين في تيرانا طلعت رضوان والمدير العام لإدارة الطوارئ والأزمات في ألبانيا شامسي براتشي.
وقال السفير رضوان: إن حكومة المملكة مدت يد العون والمساعدة إلى المتضررين من الفيضانات التي ضربت ألبانيا خلال فصل الشتاء الماضي بتقديم مساعدات من المواد الإغاثية والغذائية.
وأضاف أن المملكة قدمت دعمها لألبانيا منذ بداية التسعينات من خلال تمويل مشاريع البنية التحتية كما أسهمت في تنفيذ كثير من المشاريع التنموية فيها.
وأوضح المدير العام لإدارة الطوارئ والأزمات في ألبانيا طريقة توزيع هذه المساعدات وقال: إنه سيتم توزيع حجم كبير من هذه المساعدات إلى العائلات المتضررة من آخر الفيضانات التي ضربت البلاد، بينما سيذهب الجزء المتبقي من هذه المساعدات إلى مخزون الدولة من المواد الإغاثية والغذائية لكي يتم استخدامها في حالات الطوارئ ومواقف صعبة أخرى.
وعلى ذات الصعيد، أثنى وفد من منظمة مرام للإغاثة والتنمية في فرنسا الوكالة الفرنسية للتعاون الإعلامي على الخدمات والجهود الكبيرة التي تقدمها الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية للاجئين السوريين داخل مخيم الزعتري بالأردن، مؤكدا أهمية الجانب التعليمي خاصة التعليم الموازي.
وأعرب الوفد عقب اطلاعه على تجربة العيادات ونشاطاتها والمركز السعودي للتعليم والتأهيل، عن شكره للحملة الوطنية السعودية على ما تبذله من خدمات نوعية للأشقاء للسوريين تمتاز بالحرفية والإتقان الكبير.
ورحب المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سورية الدكتور بدر السمحان بالوفد وزيارته التي تأتي ضمن سلسة الزيارات المتوالية من اللجان الدولية للاطلاع على تجارب الحملة ومدى فعاليتها بتقديم الخدمات الإغاثية للسوريين.
وأوضح أن الحملة تركز كل جهودها لتقديم أفضل الخدمات للأشقاء السوريين من خلال البرامج المتنوعة التي ما زالت متواصلة وتخدم قطاعا واسعا منهم في كل الجوانب الطبية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والنفسية.
وأكد أن اهتمام الجهات الدولية للاطلاع على واقع الخدمات التي تقدمها الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سورية دليل على ما وصلت إليه الحملة من ثقة عالية لدى الجهات الدولية المختلفة.
وأعرب الدكتور السمحان عن الشكر الجزيل للوفد على هذه الزيارة الجديرة بالأهمية لما لها من أثر كبير في تطوير الخدمات الإغاثية المقدمة، مشيرا إلى أن كل الجهود المبذولة في تحسين الواقع المعيشي للأشقاء السوريين تأتي تجسيداً لتطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي.