يعكف الفنان محمد سعد اللمبي هذه الأيام على قراءة قصة من المزمع أن يكونها بطلها، والتي ستنقله من عالم الكوميديا إلى التراجيديا والطرح الجاد.
القصة تدور حول شاب معدم يعاني العوز والحاجة، ويفتقر إلى النضوج الفكري، وتغلب عليه السذاجة والاندفاع، يتخذ من أحد الأحياء العشوائية مقرا لإقامته، يرتبط بالزواج من فتاة وينجب منها طفلا، الأمر الذي جعله يفكر في إيجاد مصدر رزق له يعينه على المعيشة، فيتعرف على صاحب مزرعة يقدم له القروض، وفي لحظة معينة يعرض عليه صرف مرتب شهري له، شريطة أن يعمل معه، وينفذ ما يطلب منه دون تردد، ليجد اللمبي نفسه وقد وقع في شراك تنظيم إرهابي.
وتتوالى الأحداث في قالب مثير ويرفض اللمبي تنفيذ أعمال إرهابية، ليصبح بعد ذلك مطاردا من تلك الجماعة، إلى أن يتم استهدافه أثناء خروجه من أحد المساكن المختبئ فيها هو وزوجته، فيما يتولى ابنه في القصة ملاحقة تلك المجموعة الخارجة على القانون إلى أن يتم القضاء عليها.وعلمت الوطن أن من ضمن المرشحين لهذا العمل مي عزالدين التي تلعب دور زوجة اللمبي، وخالد زكي في دور لواء بالمباحث، وضياء الميرغني في دور أمير الجماعة الإرهابية.