*بادرة كريمة من الملك (سلمان) يحفظه الله.. الالتقاء بأطياف المجتمع بالديوان الملكي أسبوعياً أو المناسبات الخاصة لدى بعض المواطنين؛ توثق عرى التواصل بين الحاكم والمحكوم.. وتتلمّس احتياجات الشعب من خلال المفاتحات والحوارات.. تؤكد منهجية الحكم السعودي بالمجالس مفتوحة الأبواب.. سماع رغبات وتطلعات المواطنين دون وساطة ولا رقابة ومن ثم اتخاذ القرارات الصائبة.
*رشح من بعض تصويتات (مجلس الشورى) ضد توصيات تصب بمصلحة المواطن في الأسابيع المنصرمة.. المفترض بالمجلس أن يكون لسان المواطن المعبّر عن شؤونه وشجونه المدافع عن حقوقه.. لنأخذ على سبيل المثال مشروع قانون (الوحدة الوطنية) مضى على طرحه أربع سنوات انتهت برفضه في وقت نحن في أشد الحاجة إلى إقراره والالتفاف حوله.. أرجو تغيير الصورة للأفضل.. كيلا نفقد الثقة لا سمح الله.
*توجيه خادم الحرمين الشريفين لولي ولي العهد وزير الدفاع بزيارة (روسيا الاتحادية) ومن بعدها (فرنسا) لمباحثات مهمة وعقد صفقات متبادلة.. سياسة حكيمة لا تضع البيض في سلة واحدة.. عملاً بما هو سائد في العلاقات الدولية.
لا صداقات دائمة.. بل مصالح مشتركة.. بهذا التوجه يتحقق لبلادنا التوازن رقماً بارزا بين الأمم الفاعلة.. بارك الله بالأمير الفارس.
*إعجابي لم ينقطع بما يكتبه الأمير (خالد الفيصل) شعراً ونثراً رغم مسؤولياته الضخمة.. اطلعت مؤخراً على مقاله (الإسلام ينادي.. إن لم نلبّ.. فمن يلبي؟!) الموجه لكل أطياف المجتمع السعودي.. حبّذا لو أعيدت قراءته في كل مؤسساتنا التعليمية.. يستفيد منه الدارس والمدرس على حد سواء.
الشباب أمل الحاضر وعدة المستقبل.. صلاحهم أساس لنهضة الأمة والوصول إلى غاياتها المنشودة.. سموه جدير بما هو أهل من التجربة والخبرة والرأي السديد.