استئناف حملة توعية المواطنين خلال أيام لحثهم على قيد أسمائهم في جداول الناخبين
أعلنت اللجنة العامة للانتخابات البلدية اكتمال استعداداتها لانطلاق المرحلة الأولى من الانتخابات في السابع من ذي القعدة المقبل التي تشمل قيد الناخبين وتسجيل المرشحين.
وتابعت اللجنة التنفيذية للانتخابات البلدية تنفيذ مختلف الخطط والإجراءات المتعلقة بالاستعدادات النهائية لانطلاق العملية الانتخابية خلال المرحلة المقبلة.
كما ناقشت اللجنة خلال اجتماعها برئاسة المهندس جديع القحطاني الكثير من التقارير الواردة من اللجان المحلية على مستوى الأمانات والبلديات عن استعدادات هذه اللجان لانطلاق المرحلة الأولى من العملية الانتخابية خصوصا ما يتعلق باكتمال تشكيل اللجان الانتخابية في المراكز الانتخابية، وتوفير الكوادر وتجهيز المراكز الانتخابية بالأثاث والمستلزمات المكتبية استعدادا لاستقبال الناخبين والمرشحين. وشملت مناقشات اللجنة تنفيذ الخطط التي وضعتها فرقها التنظيمية والتقنية والإعلامية والقانونية فيما يتعلق بالاستعدادات لمواكبة انطلاق العملية الانتخابية، والإجراءات اللازمة لتنفيذ هذه الخطط وفق الجداول الزمنية الموضوعة. وتشرف اللجنة التنفيذية وفقا للمهمات الموكلة لها من اللجنة العامة على متابعة أعمال اللجان المحلية على مستوى المملكة والبالغ عددها 16 لجنة محلية حيث تتلقى منها التقارير بشكل دوري حول الاستعدادات في اللجان والمراكز الانتخابية على مستوى الأمانات والبلديات. وتضم اللجنة في عضويتها رؤساء الفرق الإعلامية والتنظيمية والقانونية والتقنية، وتعقد اجتماعاتها بشكل أسبوعي لدراسة التقارير الواردة من اللجان المحلية في مختلف الجوانب المتعلقة بالعملية الانتخابية ورفع تقرير أسبوعي إلى اللجنة العامة للانتخابات.
من جانبه، أكد رئيس الفريق الإعلامي حمد العمر استمرار الحملة الإعلامية والتوعوية خلال المرحلة المقبلة التي تسبق انطلاق العملية الانتخابية في السابع من ذي القعدة المقبل، مشيرا إلى أنه سيتم استئناف هذه الحملة خلال الأيام القليلة المقبلة بشكل أوسع بعد توقف مؤقت خلال إجازة عيد الفطر المبارك، وذلك لتغطى مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار العمر إلى أن الحملة تهدف خلال المرحلة المقبلة إلى حشد المواطنين وحثهم على قيد أسمائهم في جداول الناخبين، ليتمكنوا من المشاركة في العملية الانتخابية ويكونوا جزءا فاعلا في صنع القرار البلدي عبر اختيار من يمثلهم من ذوي الكفاءات والخبرات بعيدا عن التعصب والمذهبية.
وفيما يتعلق بالجانب التنظيمي، أكد عضو الفريق التنظيمي بريك القرني أنه تم تزويد المراكز الانتخابية بالإمكانات والأجهزة والكوادر الإدارية والفنية لاستقبال الناخبين والمرشحين خلال مرحلة القيد وتسجيل المرشحين.
وأشار إلى أن اللجنة العامة للانتخابات اعتمدت 1263 مركزا انتخابيا موزعة على 284 أمانة وبلدية على مستوى المملكة، كما اعتمدت اللجنة العامة 250 مركزا انتخابيا احتياطيا موزعة على اللجان المحلية في مناطق المملكة، بحيث يتم فتحها مباشرة عند الحاجة إليها أو عند وصول أحد المراكز الانتخابية إلى طاقتها لاستيعابية القصوى المحددة بثلاثة آلاف ناخب.
يذكر أنه تم تشكيل 16 لجنة للفصل في الطعون والمخالفات الانتخابية، وكذلك إصدار قرارات مأموري الضبط في الدوائر الانتخابية