بريدة: تركي المحارب

يستعد مزارعو النخيل في القصيم لبدء موسم حصاد التمور، بعدما بدأت مدينة التمور في بريدة استقبال حصاد البواكير، وهو ما يعرف بالنخيل التي أثمرت باكرا قبيل موعد الحصاد، في حين يقدر عدد مزاع النخيل في منطقة القصيم بقرابة ستة ملايين نخلة.
وفي كل عام، يستبق تجار التمور بمدينة بريدة انطلاقة موسم حصاد التمور بالدخول في صفقات مليونية لشراء مزارع النخيل وكميات كبيرة من التمور استعدادا لبيعها مع بدء انطلاقة موسم الحصاد المقرر في 10 أغسطس المقبل، والذي يتزامن مع مهرجان سنوي تطلقه مدينة بريدة، لعرض كميات ضخمة من التمور في سوق مدينة التمور، والتي تعد من أكبر أسواق التمور في العالم، إذ يتسع لـ800 سيارة محملة بأكثر من 160 طنا من التمور.
وتشهد ساحات التمور خلال موسم الحصاد صفقات بملايين الريالات، وتدار هذه الصفقات عبر أكثر من 70 دلالا يوجدون سنويا في سوق التمور، وتتصدر تمور السكري الطلب سنويا على باقي الأصناف الأخرى المعروضة في السوق.