كشفت الفنانة المصرية مي عز الدين عن حقيقة مسلسلها الأخير حالة عشق الذي عرض في رمضان وحقق نجاحا كبيرا، قائلة إن العمل يحكي قصة حقيقية لمريضة تعاني من الفصام، لافتة إلى أنها استغرقت نحو ستة أشهر لتحضير تلك الشخصية، لما تتطلبه من قدرات وإمكانات فنية خاصة.
وقالت مي لـالوطن إنها لم تلتق بالمريضة، بطلة القصة، مباشرة وإنما التقت مع الطبيبة المشرفة على حالتها، وتم الحصول على كل المعلومات الخاصة بالحالة، وتم البدء في تنفيذها في عمل درامي، ولكن مع اختلاف بسيط في الأحداث والخط الدرامي وتعديل في الأسماء.
وأبدت مي دهشتها ممن يتهمونها بسرقة قصة فيلم بئر الحرمان الذي قدمته الراحلة سعاد حسني عام 1969، وتتشابه أحداثه مع أحداث المسلسل، بأنها أعادت تقديم القصة ولكن بأسماء مختلفة، مؤكدة أن القصتين مختلفتان تماما، ولا تتشابه أحداثهما إلا في حالة واحدة فقط وهي إصابة البطلة بمرض نفسي، ومبينة كذلك أن من يعقد تلك المقارنة في حاجة إلى تفهم الأمور جيدا.
وعبرت مي عن سعادتها لنجاح العمل جماهيريا، وهو ما اتضح لها خلال مقابلتها الجمهور في الشارع، إذ يمازحها البعض سائلا: أنتي ملك أم عشق، عادّة أن بعض أعمالها قد لا تعجب بعض النقاد، لأنها أعمال كوميدية خفيفة رغم أن ما تقدمه يطرح قضايا اجتماعية كثيرة ومهمة.