اختتمت أمانة الرياض احتفالاتها بعيد الفطر أول من أمس التي استمرت ثلاثة أيام واستقبلت ما يقرب من مليون و900 ألف مواطن ومقيم.
وشهدت احتفالات العيد أول قرية تراثية متكاملة احتضنت 200 فعالية تراثية، وفنية، ورياضية ومسرحية.
وتضمنت فعاليات مسرح العيد ثماني مسرحيات منها ثلاث مسرحيات للرجال ومسرحيتان للنساء ومسرحية للأطفال، ومسرحية لذوي الإعاقة البصرية، ومسرحية لفرقة الصم، وتنوعت في المواضيع التي تناقشها، وشارك فيها عدد كبير من نجوم المسرح السعودي والخليجي.
وحققت الأعمال المسرحية حضورا لافتا مثل مسرحية شعللنا الدوري التي تناولت مشكلة التعصب بين جماهير الأندية، ومسرحية المنحاشين ومسرحية علمي علمك التي ناقشت في إطار كوميدي مشكلات التعليم وحوادث المعلمات.
وتضمنت الفعاليات النسائية عرض مسرحية بنات المول وتناولت المشكلات التي تواجه النساء والفتيات أثناء التسوق في المراكز التجارية، ومسرحية الشيخة مزنة وناقشت التأثير السلبي للمشكلات التي تتعرض لها الفتاة في طفولتها، ومسرحية رياض في العيد التي تناولت مشكلة إدمان الأطفال لمواقع الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية وما قد ينجم عن ذلك من انعزالهم عن مجتمعهم.
وواصلت الأمانة جهودها في معايدة ذوي الاحتياجات الخاصة بعدد من الفعاليات الترفيهية والفنية والأنشطة كعرض مسرحية لا من بطولة الفنان نايف فائز وبمشاركة عدد من ذوي الإعاقة البصرية.
وواكبت الأمانة جهود المملكة في نصرة الشرعية في اليمن والتصدي لجماعات الإرهاب والتكفير، بباقة من الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز قيم الانتماء والولاء لبلادنا المباركة، وترسيخ مسؤولية كل مواطن في الحفاظ على وحدة الوطن واستقراره، وعرضت أوبريتي كلنا للوطن وسلمان الحزم، وعددا من اللوحات الفنية.
واحتضنت الأمانة أكثر من 100 أسرة منتجة من خلال تخصيص أركان لعرض منتجاتها في عدد من المواقع.