دبي: زاهر البشير

أبدى الفنان باسم يوسف إعجابه بالبرامج التي يقدمها الفنانون السعوديون لمكافحة التطرف والإرهاب عبر التلفزيون أو موقع يوتيوب، مشيرا إلى أن لها دورا كبيرا في محاربة تلك الظاهرة بسبب اتساع الشريحة الجماهيرية التي تتابعها.
وقال يوسف في تصريحات له أمس: هناك دول عربية طرحت كثيرا من البرامج والمسلسلات الساخرة والناقدة بشدة للتطرف والتشدد وأنا أشد على أيديهم، وعلى سبيل المثال الإعلام السعودي سواء عبر التلفزيونات أو عبر يوتيوب، من خلال شباب لم يقصروا في محاصرة التطرف ومحاربته، وأبني على هؤلاء لتشكيل جيل جديد يرفض هذه الآفة.
ونفى يوسف صحة الأنباء التي تواترت خلال الفترة الماضية بقرب استئناف العمل ببرنامجه الكوميدي الشهير البرنامج، مشيرا إلى أنه لم يفكر في استبداله بأي برنامج شبيه، وقال: لا أملك اليوم معطيات الدخول في برنامج جديد، لأن شهرة ونجاح البرنامج جعلت القيام بأية خطوة مستقبلا غير مأمونة، ذلك أن المقارنة ستحدث بين البرنامج السابق وبين أي برنامج آخر، وهو ما ربما لا يكون إيجابيا، فالنجاح الذي حققه البرنامج كان كبيرا ويستلزم التفكير في أي خطوة مشابهة.
وعن الصعوبات والمضايقات التي تعرض لها خلال الفترة الماضية، قال المذيع الساخر: أنا دفعت ثمنا غاليا من خلال توقف البرنامج، لكن القناعة لن تتغير، فالكوميديا والسخرية هي العلاج الوحيد لأي داء سياسي أو تشددي أو أي شيء آخر متعلق بالمشكلات اليومية للناس.