في مجزرة جديدة بريف مدينة الباب بحلب شمال سورية، ارتكبتها قوات نظام بشار الأسد أمس، قتل 13 مدنيا بينهم سبعة أطفال جراء قصف جوي لقوات النظام استهدف بلدتين في حلب، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.وقال المرصد في بريد إلكتروني قتلت سيدة سورية وأطفالها الثلاثة، إضافة إلى طفل آخر جراء إلقاء الطيران المروحي برميلا متفجرا على بلدة تادف، لافتا إلى مقتل ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال في قصف لطائرات النظام الحربية على مناطق في بلدة دارة عزة. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن في تصريحات صحفية تستمر قوات النظام في قتل المدنيين عبر القصف الجوي بالبراميل المتفجرة أو القذائف غير آبهة بالقرارات الدولية الصادرة في هذا الشأن، مشيرا إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكبها قوات النظام بشكل يومي في سورية.يذكر أن مدينة الباب تشهد عملية إبادة جماعية تقوم بها مروحيات الأسد، حيث تستهدف تلك الطائرات أبناء المدينة بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية التي راح ضحيتها المئات من القتلى والمصابين.