-انتهى الموسم الرياضي وتوقفت الكرة عن (التدحرج) ولكن ما زال المشجع السعودي في المملكة صامدا وبـ كامل طاقته التشجيعية وقواه الرياضية، وكأن الموسم الرياضي في منتصفه بعد أو في بدايته حتى، إشاعات طفشانة، مصادر واتس آب، انتقادات للاعبين سعوديين في إجازاتهم خارج المملكة وداخلها حتى والخلوق السهلاوي، مثل، نوم في حساب رئيس نادي، مناقشة حساب المركز الإعلامي، حتى وصل أمر (الفضاوة) للاتحاد السعودي بـ ابتكار جائزة لم يحضرها غير المتوَّجين (يا سبحان الله) (ومو كلهم) هي جائزة فارغة لدرجة أن محمد السهلاوي حاز على جائزة أفضل لاعب في الموسم على حساب عمر السومة الذي لو تم السماح للمرشحين بالترشيح لأنفسهم لـ اختار محمد ذاته عمر لكن السهلاوي استحق المجاملة ولم يستحق الجائزة رغم إيماني التام بأنه أحد أهم ثلاثة لاعبين (تأثيرا)، وحسم هذا الموسم، لكن السومة خلال موسم واحد ملأ مساحات العبث لم يترك مكانا في الشباك لم يصبه، رأسيات وأقدام ثابتة ومتحركة، مثل هذه الجوائز هي أشبه بـ (رضوه) لمن خرج من الموسم بلا (حمُّص) أو بـ قليل منه، تدور حولها عدة أسئلة هل التصويت عن طريق رسالة جوال أم القرار الأول والأخير فيها للخبراء، ما هي آلية اختيار اللاعبين المرشحين، وهل النادي المثالي تأكل عيش؟ لا هي ألقاب فردية لا تسمن النادي ولا تُغنيه من دوري، لها تأثير كبير في المشجع وتوجد له مساحة للحديث عنها سلبا أو إيجابا، لذا كنت أتمنى أن تبدأ أكثر عدلا وتنظيما وتوضيحا شاكرا المسؤولين عنها كـ فكرة تنقصها الدقة في التنفيذ الذي أتوقعه في قادم الأيام خاصة بعد تواجد شخصية خبيرة مثل الدكتور عبدالرزاق أبو داود..!
-حسين وبعض اللاعبين اعتدوا على مشجعين وتمت معاقبتهم زعل الربيش (ومشى) وزعل النصراويون ولا أعلم لماذا؟ هل لرحيل الربيش أو لإصدار العقوبة التي اتفق عليها رئيس النصر وخجل منها من خجل؟ ناصر الشمراني أيضا اعتدى وللمرة الثانية على مشجع ومن البديهي ستتم معاقبته دون الاعتكاف في حساب أحمد عيد أو الرئيس العام، لكرة القدم أو للرياضة جزء كبير من حياتنا بل هي باتت من عاداتنا كبيرنا وصغيرنا، ألوان أنديتها لا تقتصر على فانيلات بل هو لون حياة، لكن يا صديقي التويتري خاصة، إعلاميا كنت أو مشجعا هناك ما هو أهم وأنقى منها، كرة القدم عادة نتسخ منها بعد اللعب وها هي تتوقف، ما الذي يشدك أنت أن لا تتوقف؟ رئيس النادي الذي تحب خارج المملكة للسياحة، لاعبك المُفضل يلعب في إحدى الحواري، المركز الإعلامي يفكر بـ الاشتراك في التغريد الآلي، لا يوجد الآن إلا قليل من المصدرجية، وكثير من مُصدقيهم، فـ إياك أن تكون أحدهما، هناك أعمال بعد سعيك فيها وإليها ستجد بأنك وصلت أو على الأقل أنك لم تتراجع، هناك أمور النقاش فيها يضيف لك ويرفعك أو على الأقل لا يهوي بك، اِلعب أنت بالكرة وإياك أن تتركها هي من تلعب بك، هي الآن خارج الملعب يلعب بها بعض الأطفال في المضمار، اتركهم حتى يملّون ويرحلون وأنصحك حتى بعدم مشاهدتهم لأن ذلك قد يوهمهم أنهم محترفون، ممممممم ليش ما تخلوا شويه من هذا الحماس لـ كأس السوبر جاي وآسيا مو بعيدة، والدوري حيشعلل، ليش ما تبيعوا بليلة مثلا أو شاهي عـ الجمر ولا سوبيا في رمضان يااااه يا رمضان الله يبلغنا وإياكم إياه وجميعنا في تمام الصحة والعافية  قرِّررب - قرِّررب...!
همسة؛
فتِّش عن الحُب ما حييت.