طريف: حمود الأشجعي

يروي أحد أئمة مسجد الفقيد بقصر مشرف الشيخ سعد محمد الشيحي الذي كان يؤم الفقيد في المسجد طوال خمس سنوات، ذكرياته مع الفقيد في رمضان، وقال في رمضان منذ خمس سنوات عندما كنت إماما لمسجد الأمير عبدالله بن مساعد طلب الأمير مني وقتها أن لا يكون ختم القرآن في اليوم الـ26 أو الـ27 من رمضان، بل يكون في الليلة قبل الأخيرة وأن أطيل في الدعاء خلال أيام رمضان بعد أن قصرته تخفيفا مني عليه، وأضاف أنه كان حريصا على الحضور للمسجد مبكرا للصلاة، وإكمال صلاة التراويح والقيام حتى آخر ركعة.
وعن المواقف التي صادفها، قال: إنه بعد أذان المغرب في رمضان كنا جالسين على مائدة الراحل ورفض الإفطار، بعد أن علم أن هناك عددا من الأهالي ينتظرون خارج قصره لإنهاء بعض معاملاتهم، حيث حضروا بطلب منه إلى المائدة وأفطروا معه.
وأشار إمام مسجد قصر الأمير إلى أن من المواقف التي لا ينساها، عندما طلب أحد المواطنين من الأمير أن يتوسط له عند قاضي المحكمة لابنه، فسأله الأمير: هل صدر حكم من القاضي له: فقال الأب: نعم.. فرد الأمير هنا انتهى الموضوع أنا ومن معي في القصر جميعهم لا يستطيعون التدخل في حكم القاضي.