- أنهى الهلال موسمه الكروي بخير ختام.. بطولة من أمام المنافس التقليدي النصر تعني الكثير والكثير وكفيلة بتصحيح الأوضاع داخل البيت الهلالي ومنح الهدوء له طوال فترة الصيف بخلاف لو حدث العكس.
-  فرحة الهلاليين لا توصف فهذا اللقب الغالي غاب عن الخزائن الزرقاء أكثر من ربع قرن (منذ عام 1409هـ).. ولهذا جاءت الفرحة بشكل كبير جداً وغير مسبوق كما رأينا وتابعنا خصوصاً وأن الكأس أتى من أمام النصر صاحب الكعب الأعلى في كرتنا السعودية في الموسمين الماضيين على جميع الأندية.
- أما النصر الذي خسر اللقب فقد كان بإمكانه أفضل مما كان ولكنه اصطدم بالحظ وأخطاء الحكم وبعض لاعبيه الذين خانتهم الخبرة في اللحظات الأخيرة.
- من المفارقات أنني كتبت هنا في هذه الزاوية قبل ثلاثة أسابيع مقالاً تحت عنوان: (النصر والمشككون) وقد جاء فيه ما نصه: (فاز النصر على منافسه الهلال هذا الموسم ذهابا وإيابا.. بل إن الهلال لم يستطع أن يهز شباك النصر حتى ولو بهدف تسلل)..! وها هو الهلال يفعلها في مباراة الكأس ويهز شباك النصر بهدف من وضعية التسلل.
- ولكن الغريب والعجيب أنه حتى الهدف الهلالي (التسلل) الذي اتفق على عدم صحته كل محللي التحكيم في نهائي الكأس لم يكن (ولم يعد) كافياً كي يفوز الهلال على النصر.. غاية ما استطاع فعله هو منح التعادل للهلاليين فقط.. لتتكفل ركلات (الحظ) بالباقي..!
 ع الطاااااااااااااااير
- كان هذا هو النصر وكانت هذه هي هيبته بالرغم من غياب (عبدالله العنزي) و(خالد الغامدي) و(إبراهيم غالب) و(أحمد الفريدي).. كيف لو اكتمل العالمي..؟!
-  (عوض خميس) لاعب من طراز نادر وفريد.. لو وجد مدرباً جريئاً يحوله لمحور هجومي لتحول إلى (نور) آخر ولأعاد لنا أيام عز (أبو نوران).
-  بالرغم من أن اللقب قد ذهب للهلال إلا أن هذه المباراة وأحداثها وما حصل بعدها من ردود أفعال زرقاء أكدت للجميع أن الفوارق بين النصر والهلال باتت كبيرة لمصلحة الأول بالطبع.
-  (محمد السهلاوي) يصر دوماً على أن الوصول لشباك الهلال (سهل أوي).
- (سلمان الفرج) لاعب كبير بموهبته وأدائه وأخلاقه.. -  خروج (حسين عبدالغني) و(محمد عيد) عن النص مع الجماهير هو أمر مرفوض وغير مقبول ويستوجب العقوبة.. حتى وإن تعرضا لاستفزاز الجماهير فعلى اللاعبين أن يكونا أكثر هدوءاً وضبطاً للنفس.