- تولد اليوم في الوطن وبعد مخاض أولى مقالاتي، لذا وبداية أُرحب بـ عينك الجميلة وقلبك الطاهر الذي يصافح أحرفي وتختال أمامه راقصة من الفرح والترح.
أنهى الأهلي أحد أسوأ مواسمه كـ إنجاز ببطولة لا تُسمن ولا تُغني من دوري، اقتراب الحُلم للأسف لا يعني تحقيقه وإلا لتُوّج الأهلي بطلا، والأرقام التي لا تجعل منك بطلا نهاية الموسم هي أصفار على اليسار.
حبيبي الأهلي، مثل ما للدعم والتحفيز والتغني بك وفيك وقت فـ للانتقاد والكشف عن الأخطاء والضغط على الجراح كي تنظف وإن آلمتك وقت، تعالوا من البداية وحبة حبة..!
- بعد أن استغنى عن مُحترفيه تفاجأ مجانين الأهلي باعتذار البرتغالي فيتور بيريرا عن قيادة دفة الفريق لموسم آخر، وحلف بالله رئيس النادي أنه قرار برتغالي بحت ومن حلف لكم بالله فصدقوه، تم توقيع عقد شراكة في خطوة تُذكر فـ تُشكر جعلت من الأهلي أقوى ماديا، تفاءل بعدها الأهلاويون ناهيك عن عمل إداري واستقطابات محلية مختارة بعناية فائقة، يأتي على رأسها المدير الفني السويسري كريستيان جروس ليتفاجأ الجميع بقرار فني خالص يأمر بالاستغناء عن الوحش بالومينو، لأسباب مجهولة رغم أنه يجيد اللعب في أكثر من مكان وأدى بشكل ممتاز في وديات الفريق، وتم اختفاؤه في ظروف غامضة دون أدنى توضيح إداري، استبدله جروس ببروميس الذي إلى الآن لا نعلم عن مركزه الحقيقي، بدأ الموسم بانتصارات أهلاوية تخللها بعض التعادلات التي كلف بعضها الفريق الدوري ولن أزيد، رحل إسحاق وحضر داني، وبأمر جماهيري لم يستمر طويلا هو ومصطفى الكبير، وبأمر جماهيري آخر تم استقطاب البرازيليين سيزار وأوزفالدو اللذين كانا أشبه بحمل زائد على الفريق والأدهى والأمر ليس أنهما يلعبان فقط بل إنهما يحرمان من يستحق من اللعب.
هل يُعقل يا إدارة الأهلي أن كل هذه القرارات ليس لكم بها لا ناقة ولاجمل، هل يُعقل يا إدارة الأهلي ثمانية أجانب في موسم واحد ولا ينجح منهما سوى اثنين وهُما اللذان قمتم باختيارهما، خذلكم بعض اللاعبين؟ نعم بل خذلوا جميع الأهلاويين ولكن صمتكم المُطبق وبُعدكم عن (مواجهة) إعلامكم خطأ.
ـ الحظ لغة ضعف إياك صديقي القارئ أن تركن لها أو تصدقها وكلما خطرت ببالك عليك النظر في منافسك والظروف التي تعرض لها.
ـ أسماء اللاعبين لا تعنيني وما هي إلا وسائل لتحقيق غاية إن لم تستطع خلقها داخلهم حاول مرة أخرى وإن لم تستطتع استبدلها ولا تصنع فلم يعد هناك وقت للصبر والصناعة..!
- الأب الروحي والداعم والمحب الأول للأهلي الأمير خالد بن عبدالله ـ حان الوقت للاستغناء عن مُستشاريك الذين لم ينجحوا في تتويج الأهلي بطلا للدوري، واستقطاب خبرات يُحبون الفريق ويحترقون على شعاره.
ـ صديقي الأمير فهد بن خالد.. أين أنت من مواجهة مُحبيك الذين أطلقت عليهم الرقم 12 أين اللقاء الذي وعدت به معهم أين أنت في آخر السباق؟ فكلمتان مثل الإنذار الأخير كانت قادرة على تحويل الدوري من الرياض إلى جدة. قلت لك ذات مرة سأزداد فرحا إن حقق الفريق الدوري وأنت ترأسه، وها أنا أعيدها لك وأعلن لك دعمي ولكن أرجوك استفد من الأخطاء.
ـ أعضاء شرف الأهلي.. هل تعلمون أن المشجع الأهلاوي كان من الأفضل له ألّا يُنافس على أن يخرج من الموسم بـ حصيلة كأس ولي العهد، وأخشى ما أخشاه أن يكون هذا الجيل (لاعبون - إدارة) للنسيان. إن ما قدمه مساعد الزويهري وخالد المطرفي خلال موسم واحد يساوي أو يفوق ما تم تقديمه منكم منذ استلامكم العضوية الشرفية، فـ قليلا من الدعم لا يضر.
ـ السيد جروس نعم أنت هادئ ولكن هدوءك أحيانًا حد الموت..!
- التجديد مع شيفو وجلب فهد حمد وغيره هي أساسيات وعلى الجميع عدم تضخيمها، ما كتبته غيض من فيض أتمنى ألّا يُفهم بشكل شخصي وأن يعلم الجميع وأنا أولهم أن الأندية أمانات فعليكم تأديتها بكل إخلاص أو تركها بكل تفان.
أما من يتطرق لحضور جماهير الأهلي الأكثر صبرًا ووفاءً، وحضورًا هذا الموسم بعد الاتحاد أقول له: دوري ولو جبر خاطر ولا آسيا من بعيد ولا رسالة يا هاجر في يد ساعي البريد.
-همسة..
تذكروا أن بعض القسوة حُب!