جميعنا يتذكر الحدث الأليم الذي حل ببيت الله في بلدة القديح الأسبوع المنصرم.. ويعلم الله أنه مصاب مؤلم لأنه مس أكثر الأماكن للأمن والأمان.. ولكن من الذي قام بهذه الجريمة.. ولماذا.. وكم عمره؟
أغلب منفذي عمليات الإرهاب الذين تم القبض عليهم هم شباب في عمر الزهور، بل في بداية مراهقتهم، وفي بداية إمكانية تلوين فكرهم والتأثير بهم.
وللآباء والأمهات.. قد يكون ابنك المراهق هو المجرم التالي، ليخسر الجنة وليسبب لكم العار طوال الدهر.
لذا.. هل تكبدتم عناء التركيز على أبنائكم في هذه المرحلة العمرية الخطرة؟
هل تعرفون من يصاحبون؟ أين يذهبون؟ وما هو توجه ابنكم في هذه المرحلة الخطرة؟
هذه المرحلة العمرية التي تعتبر صيدا رائعا لأعداء الدين، وذلك لسهولة إقناعهم بفكرهم وسهولة تعبئتهم ضد وطنهم وأهلهم وتصوير الجهاد وتفجير النفس وقتل الأبرياء بأنه ثمن للجنة!
ادعموا هذا الوطن بالشيء البسيط.. وهو أن لا يكون ابنكم هو السفاح الإرهابي القادم.. والذي يكون مطية وضحية لأعداء الوطن..
كنت وما زلت أتمنى من الجهات المختصة حجب كل ما ينشر في اليوتيوب وخاصة من المغررين بصغار السن، وتخصيص إدارة وموظفين لمنع كل ما يغرر بفلذات أكبادنا.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين واحفظ أبناءنا وأبناء المؤمنين، واجعل شبابنا ذخرا لخدمة هذا الدين.