مدرب وطني يؤكد أن التركيز على إيجابيات الحارس خلال الموسم دافع لتألقه في النهائي
كشف المدرب الوطني، حسن خليفة، أن المباريات النهائية عادة ما تسبقها تحضيرات أكثر خصوصية لحراس المرمى، تختلف من ناحية الاستعداد لركلات الترجيح وطريقة تنفيذها من قبل اللاعبين المتوقع أن ينفذوها، بالإضافة للتركيز على أخطر لاعبي الفريق المقابل في تنفيذ الكرات الثابتة، مبينا في تصريح إلى الوطن أن التركيز على إيجابيات كل حارس خلال الموسم من خلال جمع أبرز تصدياته للكرات الخطرة ومنعه لهجمات محققة التسجيل في عدة مقاطع ومشاهدته لها، يعد أحد العوامل التي تؤدي لرفع معنويات الحارس ومنحه دافع معنوي كبير للتألق في مثل هذه المواجهات.
وأشاد خليفة بالعودة القوية لحارس الهلال خالد شراحيلي بعد فترة إيقافه الطويلة، وقال: في رأيي هو أفضل حارس سعودي بسبب تكوينه البدني، وهو يمنح زملاءه الطمأنينة ويتميز بهدوئه وثقته في نفسه، بالإضافة لتوقيته وخروجه الجيد في الكرات العالية، كما يتميز في الانفرادات والكرات العالية ويملك ردة فعل مميزة، وشاهدنا في أكثر من مباراة تركيزه التام وحضوره الذهني عندما يحتاجه فريقه، لافتا أن شراحيلي ومنذ عودته لم يختبر بشكل كامل في الكرات الأرضية خلال المباريات التي لعبها ولم تتم مشاهدته بشكل كبير فيها.
وعلى الطرف الآخر، اعتبر خليفة أن عبدالله العنزي الحارس الأول في النصر، وأضاف رغم تذبذب أدائه هذا الموسم إلا أن حضوره في الفترة الأخيرة كان مميزا وملفتا، ويعاب عليه توقيت خروجه في الكرات العكسية فهو غير جيد بها بشكل كبير، ولكن يتميز بردة فعل مميزة، بالإضافة لتوقيت خروجه في الانفرادات أو التسديد من الخارج، بالإضافة لتميزه في الكرات التي تكون خلف المدافعين.
وتوقع خليفة إشراك حسين شيعان بدلا عن العنزي في النهائي وصعوبة إشراك الأخير بسبب غيابه في مباريات النصر الأخيرة وتوقفه عن التمارين مما يعزز من مشاركة شيعان، وقال: رغم الفروقات الفنية الكبيرة بينه وبين شراحيلي إلا أن مثل هذه المباريات تكون فرصة لإظهار مستوى اللاعبين بشكل قوي ومميز، مبينا صعوبة الحكم على شيعان بسبب غيابه عن أغلب مباريات فريقه هذا الموسم، مستدركا شيعان لم يختبر بشكل كبير وفي حال إشراكه في النهائي سيكون اختبارا حقيقيا له، ويستطيع من خلاله إثبات نفسه ليكون الحارس الأول في النصر في حال تألقه، مختتما بأن هناك حراسا ينتظرون فرصا كبيرة ومميزة مثل النهائيات والديربيات لإظهار ما يمتلكونه من إمكانات فنية.