بغداد: علاء حسن

أسر مئات الإرهابيين الأجانب في الأنبار *الدراجي وزيرا للصناعة ونائب معترض يتلقى اللكمات

فرضت القوات الأمنية العراقية حصارا أمس على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار في إطار تنفيذ عملية عسكرية لتطهيرها من سيطرة مسلحي تنظيم داعش الإرهابي.
وقال عضو مجلس المحافظة أركان الطرموز في تصريحات إلى الوطن إن الصفحة الأولى من عملية تحرير الرمادي بدأت بمحاصرة المدينة بانتشار القوات الأمنية من عدة جهات من مناطق السبعة كيلو والملعب على الخط السريع وصولا إلى الطاش. ومن الجهة الشمالية بمنطقة المضيق ومن الجهة الجنوبية في قضاء الخالدية، ثم التقدم من عدة محاور لتطهيرها من سيطرة التنظيم، مشيرا إلى أن عملية تحرير الرمادي اعتمدت خطة جديدة ركزت على قطع طرق إمدادات عصابات داعش بدعم وإسناد طيران التحالف الدولي.
وفي السياق ذاته، أعلنت قيادة العمليات المشتركة بدء عمليات تحرير مناطق محافظة الأنبار ومن بينها مدينة الرمادي، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي العراقي، فيما أكد قائد عمليات الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي في تصريح صحفي، تمكن القوات الأمنية من أسر أكثر من 200 إرهابي من عناصر داعش يحملون جنسيات أجنبية، مشيرا إلى أن عملية تحرير الرمادي تسير وفق الخطط الموضوعة، مبينا أن طيران التحالف الدولي شن غارة جوية مستهدفا عناصر داعش ومحكمته الشرعية بمبنى جامعة الأنبار.
 وفي منطقة الكرمة شرق قضاء الفلوجة، شنت الأجهزة الأمنية ومتطوعو العشائر هجوما مسلحا استهدف تحصينات عناصر داعش. وقال قائد صحوة الكرمة محمود الجميلي في تصريحات إلى الوطن إن القوات الأمنية ومتطوعي العشائر من منتسبي الصحوة تقدموا باتجاه مركز الكرمة، وتمكنوا من قتل 14 عنصرا من الدواعش وتدمير عدد من السيارات التي كانوا يستقلونها وتفجير ثلاث سيارات مفخخة.
على صعيد آخر، شهدت جلسة مجلس النواب العراقي أمس مشاجرة واشتباكات بالأيدي بين النائب كاظم الصيادي وأعضاء من كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، على خلفية رفض الأول التصويت على مرشح الصدريين محمد الدراجي لشغل منصب وزير الصناعة. وقال الإعلامي محمد علاء لـالوطن عندما بدأ مجلس النواب بالتصويت على مرشح التيار الصدري لوزارة الصناعة محمد الدراجي، اعترض الصيادي على طريقة التصويت واستخدم الصوت العالي وضرب الكرسي الذي يجلس عليه من أجل أن تحصل ضجة داخل القاعة لإفشال عملية التصويت، وأثناء تدخل أحد نواب كتلة الأحرار نحو الصيادي ليحافظ على هدوئه حصلت مشادة بين النائبين ثم تطورت بمشاركة آخرين وصلت للتشابك بالأيدي وتبادل الضربات فخرج النائب الصيادي والدماء تسهيل من وجهه. وكان الصيادي ممثل محافظة واسط في البرلمان عضوا في ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة السابق نوري المالكي، وأعلن انسحابه من الائتلاف، في بداية الدورة التشريعية الحالية.