الرياض: طاهر بخش


أرجع الفنان خالد البريكي مشاركته في عملين فقط في رمضان المقبل إلى حرصه على عدم التكرار، مؤكدا أنه يفضل البقاء بدون عمل لعامين على أن يقدم دورا تقليديا لا يظهر ما بداخله.
وقال لـالوطن: سأشارك في رمضان هذا العام بعملين هما ذاكرة من ورق تأليف عادل الجابري، وإخراج علي العلي، وبطولة شجون الهاجري، وسليمان الياسين، وفخرية خميس، وعبدالله ملك، وعلي كاكولي، وفاطمة الصفي، ويرصد بعض الأحداث المتشابكة لمجموعة من الطلاب الذين يدرسون في الخارج، والآخر منا وفينا وهو يصور هذه الأيام في الرياض بمشاركة كل من عبدالله السدحان، ومحمد بخش، وإبراهيم جبر، وفهد الحيان، ومحمد العيسى، وعبدالمحسن النمر، وحسن عسيري، وليلي سلمان، وزهرة عرفات، ومحمد الكنهل، ويتناول جمله من القضايا الاجتماعية قام بإعدادها وصياغتها فريق عمل بإشراف الفنان عبدالله السدحان، والمنتج خالد المسيند، ويتولى الإخراج أسد فولادكار.
وعبر البريكي عن سعادته بالفنانين الذين يشاركون في هذين العملين، مؤكدا أن وجود هذه المجموعة في عمل واحد سيشكل نقلة كبيرة في الدراما السعودية، لأن معظمهم نجوم تنازلوا عن أسمائهم وتاريخهم ليقدموا عملا جماعيا، وهذا قلّما يحصل في الأعمال الدرامية في الخليج والوطن العربي.
وعن قلة مشاركته في أعمال هذا العام قال: تلقيت عددا من العروض، ولكنني لم أجد فيها الجديد، وبالأخص في الشخصيات التي رشحت لها، فقد كانت غالبيتها مكررة، وأنا أرفض أن أحصر نفسي في شخصية معينة تتلبسني، ولا أستطيع الخروج منها، مشيرا إلى أنه لا يمانع في أن يتوقف عاما أو اثنين إذا لم يجد العمل الذي يستفزه، ويظهر ما بداخله.