القاهرة: هاني زايد

حذرت دار الإفتاء المصرية أمس من التجاوب مع الدعوة الهدامة التي وجهها أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش إلى الانضمام إليه أو حمل السلاح، واصفة إياها بأنها دعوة لـإثارة الفتن والاضطرابات.
وقال مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء، في بيان له، إنها دعوة لإثارة الفتن والاضطرابات والقلاقل باستحلال الدماء والأموال بين أبناء المجتمع الواحد تحت دعاوى مختلفة، وإعلان حركة أو تنظيم بعينه، ممن يَدَّعون إسلامية الحكم، للخلافة إعلان باطل شرعاً، لا يترتب عليه أي آثار شرعية، بل تترتب عليه آثار خطيرة.
وحذر المرصد من التعاطي أو التجاوب مع الدعوات الهدامة والقاتلة، والتي لا يجني من ورائها المسلمون سوى مزيد من الفوضى والدمار والخراب وضياع الحقوق، مشدداً على أن الدول التي تسكنها غالبية مسلمة ويستطيعون القيام بشعائرهم الدينية هي بلاد مسلمة، والقول بأن داعش يدافع عن المسلمين هو مجرد دعوى كاذبة، بل هم يقتلون المسلمين ويشردونهم بأضعاف ما يفعل غير المسلمين بهم.
من جهته، أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن الحركات المسلحة أيا كان اسمها أو اللافتة التي ترفعها، لا تعبر عن روح الإسلام وصحيح الدين.