أكد محافظ خميس مشيط سعيد بن عبدالعزيز بن مشيط أن لجنة حصر الأضرار لأحياء شرق المحافظة بدأت أمس أعمالها الميدانية والالتقاء بالمتضررين وحصر الآثار التي خلفتها في المنازل والممتلكات، بعد تعرضها لموجات أمطار غزيرة مساء أول من أمس.
وأوضح محافظ خميس مشيط خلال زيارته للأحياء المتضررة أول من أمس، أن أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، تابع أولا بأول هطول الأمطار وحرص على أن نقف على الطبيعة ونتلمس حاجات المواطنين الذين تضرروا أمس.
وأشار إلى أن أمير عسير وجه بسرعة تشكيل لجنة لحصر الأضرار والوقوف عليها ميدانيا وذلك جراء الأمطار والسيول التي شهدتها أحياء المحافظة وخلفت أضرارا في ممتلكات المواطنين.
إلى ذلك، أوضح عدد من سكان أحياء شرق المحافظة - تحتفظ «الوطن» بأسمائهم-، أنهم أطلعوا محافظ خميس مشيط في مكتبه أمس، على الأضرار التي خلفتها الأمطار والسيول في ممتلكاتهم ومنازلهم، ومطالبتهم بحصرها وصرف تعويضات لهم، مؤكدين أن المحافظ طلب من كل مواطن تحرير خطاب بمطالبته وتحويلها إلى اللجنة المختصة بالإمارة. في السياق ذاته، تمكنت الصهاريج التي استعانت بها بلدية محافظة خميس مشيط، من سحب كميات المياه المتجمعة أمام المنازل، وفي الطرق أمس، وتم تفريغ تلك المياه في مجاري السيول بالمنطقة نفسها، فيما قامت آليات وعمال تابعون لبلدية المحافظة اليومين الماضيين برفع الضرر من صخور وأتربة ومركبات متعطلة، بالتعاون مع بعض الجهات الأمنية المختصة في وسط تلك الأحياء.
في السياق نفسه، أكد المتضررون أن ساعات هطول الأمطار ومحاصرة السيول لمنازلهم، دعتهم إلى الهروب إلى أسطح منازلهم، دون الاكتراث بمخاطر الصواعق، ويزاد ذلك الخوف لدى أصحاب المنزل ذات الدور الأرضي، وأنهم استمروا فوق منازلهم مستخدمين هواتفهم النقالة للاطمئنان على جيرانهم وأقاربهم، والتواصل مع مركز عمليات الدفاع المدني في المحافظة، مشيرين إلى أنهم رصدوا عبر الكاميرات الخاصة من فوق أسطح المنزل، رحلة معاناتهم أولا بأول.