تصدى الثوار من فصائل المعارضة السورية أمس، لهجوم شنته قوات الأسد وحلفاؤها باتجاه مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، في محاولة لفك حصار 250 شخصا بينهم ضباط وعائلاتهم ومدنيون موالون للنظام، داخل مستشفى عند أطراف المدينة، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد إلى اشتباكات عنيفة جرت بين مقاتلي فصائل المعارضة من جهة وقوات النظام المدعمة بمرتزقة من العراق وإيران وحزب الله اللبناني من جهة أخرى، قرب قرية المشيرفة على الاتوستراد الدولي بين جسر الشغور وأريحا وفي محيط تلة خطاب.
يأتي ذلك بعد تحرير فصائل المعارضة لمدينة جسر الشغور من قبضة النظام في شهر أبريل الماضي، والذي مثل - وفقا لمحللين - ضربة كبيرة للنظام، كون سيطرة المعارضة عليها تفتح الطريق أمام احتمال شن هجمات باتجاه محافظة اللاذقية، المعقل البارز لنظام الأسد، ومناطق أخرى تحت سيطرته في ريف حماة (وسط).