• لماذا يفرح الناس حينما يرون أمراء من كبار الأسرة المالكة يحضرون المبايعة؟
الجواب باختصار: لأن تماسك هذه الأسرة وتكاتفها صمام أمان لنا ولوطننا.
• من اللقطات التي أغنت عن الكلام صور بعض الأمراء وهم يقبلون رؤوس وأيدي بعضهم.. هذه الصور تبعث رسائل بالغة الأهمية، ليس أقلها أن هذه الأسرة المالكة هي نسيج هذا الشعب، ونتاج ثقافة هذا الشعب الكريم الذي يُقدر عامل السن والمكان والمكانة.
• الإعلام صورة أحيانا.. والصورة تُغني عن الكلام.. الكل يدرك ذلك إلا بعض وسائلنا الإعلامية!
• ما يزال مصورو التلفزيون السعودي ووكالة الأنباء يصورون المناسبات المهمة وهم يرتدون الثوب والشماغ والعقال.. إما أنهم يمتلكون مهارات بهلوانية عالية تمكنهم من الحركة والتقاط أصعب اللقطات بسهولة ودون أن يسقط الشماغ.. أو أنهم يريدون إنجاز المهمة بأي صورة والسلام!
• الورطة -وقلت هذا سابقا- عندما يقفون بكاميراتهم أمامك تحديدا، فيكون قدرك أن تتفرج على ظهر هذا المصور طيلة الحفل!
• حتى مصورو بعض الصحف يستحقون العتب.. يلتقط الواحد منهم ألف صورة.. وتضيء فلاشات كاميرته المزعجة في كل زوايا المكان.. ويسبب زحمة في المناسبة.. وحينما تصدر الصحيفة في اليوم التالي لا تعثر سوى على صورة يستطيع طالب هاوٍ في المرحلة المتوسطة أن يلتقط أفضل منها.. وأحيانا -وهذا المضحك- لا تجد سوى كاميرات بأسعار فلكية، وصور تقليدية تستطيع أن تلتقط بجوالك أفضل منها.. أحيانا أود أن أمسك الكاميرا وأمارس عملي الصحفي مجددا!
• بكل إحباط أقول: حينما تتابع بعض التغطيات الإعلامية اليومين الماضيين تشعر وكأنك تتابع الراديو، لا شيء أمامك يستحق كل هذا العناء.. لا شيء يستحق البحث.. تغطيات تقليدية ركيكة.. هل فقدت بعض الصحف المنافسة في هذه المناسبات المهمة، وأصبحت غايتها البحث عن الإعلانات فقط!
• وفي الختام، مؤكد أن هنالك صورا وتغطيات جميلة. لذلك شكرا لكل صحفي، ولكل مصوّر محترف استطاع اقتناص مشهد، أو لقطة جميلة أصبحت حديث الناس.