طالبت محافظة صلاح الدين العراقية بإرسال تعزيزات عسكرية إلى منطقة الجزيرة لمنع تكرار هجمات عصابات داعش الإرهابي على مصفى بيجي النفطية، وقطع طرق إمداداتهم، فيما أعلنت الشرطة الاتحادية وصول دبابات برامز إلى المنطقة.
وقال نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة خالد الخزرجي لـ الوطن إن تطهير منطقة الجزيرة غرب محافظة صلاح الدين من سيطرة مسلحي داعش يتطلب إرسال مزيد من التعزيزات العسكرية وشن غارات جوية على مسلحي التنظيم لمنع شن هجماتهم على مصفى بيجي ومركز القضاء.
وأضاف الخزرجي أن منطقة الجزيرة اتخذها داعش منطلقا لشن هجماته على أقضية الدجيل وبيجي وبعض المدن المحررة.
وأشار إلى أن الجزيرة ذات مساحة واسعة وتمتد إلى محافظة الأنبار وتعد معقلا لداعش نظرا لاتصالها بالحدود العراقية السورية.
وكانت الأجهزة الأمنية وبالتعاون مع مسلحي العشائر تمكنت من تحرير أجزاء واسعة من مدن محافظة صلاح الدين في عملية عسكرية.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم قيادة الشرطة الاتحادية، محمد البيضاني، أن تعزيزات عسكرية وصلت إلى قضاء بيجي لإسناد القطعات الأمنية الموجودة في المنطقة.
وقال في تصريح صحفي إن قوة من الشرطة الاتحادية وصلت إلى القطعات العسكرية المسيطرة على الأرض في منطقتي تل الجراد والمزرعة جنوب قضاء بيجي والتعزيزات العسكرية تضم سيارات تابعة للعمليات الخاصة ودبابات إبرامز، لافتا إلى أن القوات الأمنية تشن يوميا هجمات ضد العصابات الداعشية في مختلف مناطق القضاء نفسه.
وفي قضاء الفلوجة شرق محافظة الأنبار قتل أربعة جنود عراقيون و18 مسلحا من داعش في هجومين منفصلين في المدينة.
من جانبه، قال عضو مجلس محافظة الأنبار رافع العيساوي لـالوطن إن تنظيم داعش بدأ بتحشيد قواته في مسعى لشن هجوم على قضاء حديثة، مشيرا إلى أن القوات الأمنية والعشائر عززوت وجودها في الخطوط الأمامية تحسبا لأي طارئ.
وأفاد العيساوي بأن داعش تكبد خسائر كبيرة في الأيام الماضية في مختلف القواطع الأمنية التابعة للمنطقة الغربية بعد نشاط كبير وتنسيق مباشر بين قوات قيادة عمليات الجزيرة والبادية بقيادة اللواء الركن ناصر الغنام ومتطوعي العشائر المناهضة للتنظيم الإرهابي.
وفي بغداد انفجرت سيارة مفخخة بمنطقة العرصات وسط العاصمة مخلفة عددا من القتلى والجرحى.