ليلة التوقيع تحولت لعرس ثقافي جمع أطياف الأدب والإعلام
تحول الحفل السنوي لتوقيع إصدارات نادي مكة الأدبي للعام الجاري إلى عرس ثقافي، جمع أطياف الأدب والإعلام، في تظاهرة ثقافية، مساء أول من أمس، فعلى على مدار ساعة ونصف، احتفى المكيون بالكتاب، في احتفالية تضمنت عرضا مرئيا كشف عن إصدارات النادي التي بلغت 200 إصدار، منها 36 إصدارا في عهد الإدارة الحالية، و13 إصدارا هذا العام، و23 إصدارا في العام الماضي.رئيسة لجنة الإصدارات بنادي مكة الأدبي الدكتورة أمل القثامي وصفت الليلة في كلمتها بأنها ميلاد وحكاية لإصدارات جديدة، مشيرة إلى أن الهدف من الحفل هو نشر وتصدير الكتاب، وجعله منفذا للنور، تشجيعا لعشاقه. وبينت القثامي أن الإصدارات المحتفى بها متعدّدة المجالات، ما بين الشعر والرواية والسرد والدراسات النقدية، وهي: كتاب المنهج البياني في تأويل النص للدكتور محمد مريسي الحارثي، وفقد لطاهر الزهراني، والأندية الأدبية النشأة والتطور لأحمد الهلالي، وحصار أفلاطون لمحمد الفوز، والباصرة الحجازية للدكتور عبدالرحمن المحسني، ورواية الساحلي للدكتور سعود الصاعدي، والاتجاهات الموضوعية والفنية للقصة القصيرة للدكتورة كوثر قاضي، وتحديث بيانات لمحمد خضر، والاستهلال في شعر غازي القصيبي للبندري معيض الذيابي، ومعركة اليرموك للدكتور حسن باجودة، وأصداء الأزقة لأحمد إسماعيل زين، وتداعيات أنثى تصالحت مع جسدها لمحمد منصور الشقحاء، وأنثى السرد للدكتورة منيرة المبدل. من جانبه قال رئيس مجلس إدارة نادي مكة الأدبي الدكتور حامد الربيعي إذا كانت الأعراس تجمع بين اثنين، فإن عرس توقيع إصدارات النادي جمع ثلاثة هم: المؤلف، والكتاب، والقارئ، مؤكدا أن الحفل السنوي اختصر تباعد المسافات بين مدن المملكة ليجمع المثقفين من أقاصي بلادنا الحبيبة. إلى ذلك كرم نادي مكة الأدبي الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة نظير إسهامها في نجاح الحفل، وخص بالتكريم رئيس مجلس إدارة الغرفة ماهر جمال، والأمين العام الدكتور عبدالله الشريف، ومدير العلاقات العامة مازن بخش.