نهنئ الشعب السعودي بتعيين الأمير محمد بن نايف وليا للعهد، والأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، انطلاقا مما تقضي به شريعتنا الإسلامية من وجوب الاعتصام بحبل الله والتعاون على هداه، والحرص على الأخذ بالأسباب الشرعية والنظامية، لتحقيق الوحدة واللحمة الوطنية والتآزر على الخير. ونشيد في هذا المقام بالنظرة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، حيث اهتم بتعزيز مؤسسة الحكم وجعلها أكثر ثباتا وحيوية، وما اضطلعت به هيئة البيعة من حضور تجسد في مؤازرتها لكل أمر يرى فيه قائد هذه البلاد المباركة مصلحة للبلاد والعباد.
رئيس مجلس الشورى عبدالله آل الشيخ