انتهت (عاصفة الحزم) بالنصر المبين على أرض (اليمن السعيد) ليعودوا للحوار الهادئ وفتح صفحة جديدة للمستقبل الزاهر والتعمير والبناء هذا ما نرجوه من العقلاء والحكماء.
يحتاج العالم العربي والإسلامي لعواصف مماثلة تقضي على الفتن والفساد والتدخل الإيراني وغيره سواء بـ(العراق)، (سورية)، (ليبيا)، (لبنان) والخروج على إجماع الأمة كما حصل من (جماعة الإخوان) استباحت الحرمات واعتدت على أهلها (مصر) بالاغتيالات والتفجيرات وقبل ذلك وبعده الالتفات إلى (العدو الصهيوني) المحتل للأرض الفلسطينية وقدسها الشريف بالقوة والشراسة والطغيان، مضافا إليها الجماعات الإرهابية (داعش والقاعدة) وما شابهها التي اغتالت الآمنين وأسرفت فيهم ذبحا وتشريدا.
من بشائر الخير توجه (الجامعة العربية) إلى تشكيل قوة عسكرية ضاربة تستهدف حماية أقطارها من أولئك الأعداء مجتمعين وإعادة الهيبة والشموخ لأبناء العروبة والإسلام.
النواة لهذه القوة تحققت على أرض الواقع كما شاهدنا (عاصفة الحزم) بقيادة فارسها البطل الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله وحفظه.
آن للأمة العربية والإسلامية الوقوف صفا واحدا لمحاربة أعداء الدين والقيم الإنسانية وتوطيد أركان الأمن والسلام والعيش الكريم للبشرية جمعاء، لا يتحقق هذا إلا بقوة عسكرية مدربة مسلحة بأحدث الوسائل الحديثة تحمي الأوطان وتكافح الإرهاب وتدفع الشرور.
نحتاج إلى مزيد من التكاتف والتعاضد والتعاون على البر والتقوى لنكون شيئا مذكورا وكيانا متماسكا تجاه كل الأخطار والمكاره المحدقة بنا وسط معترك دولي لا يرحم الضعيف ولا يحترم إلا القوة.
باتكالنا على الله ثم صدق العزيمة والتحالف مع قوى الخير ودعاة السلام بالعالم.. سيأتي اليوم الذي تنعم فيه الشعوب بالأمن والسكينة واندحار الأشرار والظلاميين بكل مكان.
السيف أصدق إنباء من الكتب
في حده الحد بين الجد واللعب.