تعرض الكثير من نجوم الدراما المصرية إلى الإرهاق جراء ساعات التصوير الطويلة التي يقضونها حاليا، وذلك للانتهاء من تصوير مسلسلاتهم قبل حلول الموسم الرمضاني.
واضطر عدد كبير من الفنانين والفنانات في مصر إلى تكثيف عدد ساعات التصوير داخل الأستوديوهات، لسرعة الانتهاء من أعمالهم الدرامية قبل شهر رمضان بوقت كاف، خاصة وأن هذه الأعمال ستخضع لعمليات مونتاج وميكساج تستغرق وقتا قبل العرض، كما استعان عدد من الفنانين بأكثر من وحدة إخراج لأعمالهم للغرض نفسه، ليصبح صناع الدراما في سباق مع الزمن.
ويقضي الفنان أحمد بدير أكثر من 17 ساعة يوميا في تصوير مشاهده بمسلسل أستاذ ورئيس قسم مع عادل إمام، حيث انتهى إمام من تصوير نحو 70 % من أحداثه وفق الجدول الزمني الذي تم وضعه، إلا أن مخرج العمل وائل إحسان اضطر إلى إدخال تعديلات على مواعيد التصوير، خوفا من مداهمة الوقت.
أما يوسف الشريف وأمام ضيق الوقت والخوف من عدم لحاق مسلسله لعبة إبليس بالعرض في رمضان، اضطر إلى الاستعانة بوحدة تصوير ثانية يقودها المخرج أحمد نادر جلال، بجانب المخرج الأساس للعمل شريف إسماعيل، ليتولى أحدهم تصوير مشاهد الأكشن بينما يتولى الآخر إخراج الأحداث العادية.
كما قرر أحمد السقا أن يصور المشاهد الخارجية، التي كان تصويرها مقررا في بعض البلدان الأوروبية، في مناطق أخرى شبيهة في مصر لاختصار الوقت والزمن.
أما الفنان هاني سلامة اتفق وفريق عمل مسلسله الجديد نصيبك وقسمتي على تكثيف عدد ساعات التصوير من تسع ساعات إلى 17 ساعة لسرعة الانتهاء من العمل قبل رمضان، حتى لا يضطر أبطاله للتصوير بالتزامن مع عرضه وهو ما يعد أمرا مرهقا.